كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن يائير لابيد، الذي يتولى وزارة الخارجية ومنصب رئيس الوزراء المناوب، هرب من حراسه، بسيارته بمفرده، في واقعة جرت في 29 ديسمبر، ولم يكشف عنها إلا الآن.
ووصفت القناة التلفزيونية الإسرائيلية "vesty.co.il" لابيد بأنه من أكثر الشخصيات الإسرائيلية حماية، إلا أن ذلك لم يمنعه من "التخلص من وصاية حراسه الشخصيين"، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وروى صحفيون أن لابيد كان في منزله بتل أبيب حين تلقى رسالة بشأن تصويت طارئ كان مقررا إجراؤه مساء يوم 29 ديسمبر الماضي، إذ طلب منه رجال أمنه الانتظار بضع دقائق للتحضير للرحلة، إلا أن الوزير، بعد أن قرر أنه لا يستطيع الانتظار، جلس خلف مقود السيارة وداس على لوحة البنزين وانطلق بمفرده، ولم يلحق به أفراد الأمن إلا في الكنيست.
وذكر المصدر الذي قرر نشر الخبر أن "لابيد خالف التعليمات بطريقة غير مسؤولة" و"وضع في مازق أولئك الذين تم تنصيبهم لحمايته".
ولفتت القناة التلفزيونية إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، وأن لابيد فعل الأمر ذاته حين كان زعيما للمعارضة، فيما أعلن مكتب يائير لابيد أنه لا يرد على التقارير المتعلقة بتنظيم حماية الوزير.