قال عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية: «رحم الله حسني مبارك، بدأ حكمه بمجتمع متوتر واقتصاد متراجع، وانتهي بمجتمع يرنو نحو الاستقرار ويطالب بالإصلاح، وباقتصاد ذي فرص تقدم واضحة، كان حكمه فرديًا ولكنه كان رئيسًا وطنيًا وشريكًا موثوقًا في قيادة العالم العربي».
وأضاف «موسى» عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «سنوات حكم الرئيس الأسبق وخاصة العشرية الأخيرة تتطلب نقاشًا موضوعيًا موثقًا، إذ انتهت بثورة 25 يناير وبتنازله عن الحكم ثم دخول مصر في مرحلة اضطراب كبير».
وتابع: «يوم وفاته ليس اليوم المناسب لتقييم حكمه، هذا يوم ندعو له فيه بالرحمة، ونقدم العزاء فيه لأسرته والمصريين جميعًا اتفقوا أو اختلفوا معه فهو جزء من تاريخ مصر الحديث، رحمه الله وغفر له».