تشهد كمبوديا حاليا أسوأ تفش لفيروس كورونا منذ ظهور الوباء بها، مع عدم وجود علامات تقريبا تشير إلى تباطؤ وتيرة العدوى، حيث تم تسجيل 65 حالة جديدة حتى اليوم الخميس.
وأعلنت وزارة الصحة أن 58 حالة من هذه الحالات مرتبطة بإصابات محلية، والباقي لمسافرين قدموا إلى البلاد.
وتم اكتشاف أولى هذه الإصابات خلال عطلة نهاية الأسبوع بين مواطنين صينيين يعيشون في بنوم بنه، وبلغ عدد الحالات في المجموعة المحلية الآن 194 إصابة، وهو عدد كبير بالنسبة لإجمالي 697 إصابة مسجلة في البلاد حتى الآن.
وبعد تسجيل الحالات في مطلع الأسبوع، ظهرت حالات للعدوى خارج العاصمة، بالإضافة لاكتشاف حالات ببلدة سيهانوكفيل الساحلية.
وتم إغلاق المدارس في بنوم بنه وسيهانوكفيل وحولهما. كما تم إخطار المتاحف والمسارح والصالات الرياضية والنوادي الليلية بإغلاق أبوابها مؤقتا.
ويهدد تفشي المرض بتقويض قصة نجاح في مواجهة الجائحة في كمبوديا. ولم تسجل الدولة بعد أي وفاة مرتبطة بالفيروس.
وفي فبراير الجاري، بدأت كمبوديا توزيع جرعات من لقاح سينوفارم الصيني تبرعت بها بكين.
وأفادت صحيفة "فريش نيوز" الموالية للحكومة اليوم الخميس أيضا بأن الأجانب الذين يعيشون ويعملون في كمبوديا سيكونون مؤهلين لتلقي اللقاح مجانا.
كما أعلنت الحكومة أنها ستقوم بترحيل صحفي صيني مقيم في كمبوديا لنشره "أخبار كاذبة" عبر تطبيق "وي تشات"، وحظر دخوله البلاد مرة أخرى.