برلين: الجماعة الإسلامية الراديكالية المحظورة دعمت هجمات إرهابية - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 5:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

برلين: الجماعة الإسلامية الراديكالية المحظورة دعمت هجمات إرهابية

(د ب أ)
نشر في: الخميس 25 فبراير 2021 - 2:44 م | آخر تحديث: الخميس 25 فبراير 2021 - 2:44 م

صرح وزير الداخلية المحلي لولاية برلين، اليوم الخميس، بأن الجماعة الإسلامية الراديكالية التي حظرها مجلس الشيوخ ببرلين اليوم الخميس، تعد بمثابة خليفة لمسجد "فُصِّلَت"، الذي تم إغلاقه في عام 2017 وكان يتردد عليه منفذ هجوم الدهس المروع في برلين أنيس العمري.

وقال أندرياس جايزل، اليوم، إن الجماعة السلفية الإسلامية أرادت سد الفراغ الذي نشأ عن حظر جمعية "فُصِّلَت".

وأضاف جايزل أن قائدا روحيا للجماعة التي تم حظرها اليوم كان يتردد على مسجد "فُصِّلَت" بصورة مستمرة، وأكد أنه كانت هناك رغبة في القضاء على أي خطر جديد ناتج عن هؤلاء الإسلاميين من خلال الحظر اليوم.

يذكر أن العمري سرق شاحنة في التاسع عشر من ديسمبر عام 2016، ونفذ بها هجوم الدهس في أحد أسواق عيد الميلاد بالعاصمة برلين، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة عشرات آخرين.

وقال جايزل أيضا إن هذه الجماعة المحظورة التي تضم 20 عضوا أيدت الجهاد عن طريق السلاح وشن هجمات إرهابية على مدنيين والقيام بعمليات انتحارية، وإنها تروج لأهداف ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وترفض الديمقراطية وسيادة القانون.

ومن جانبه أكد وكيل وزارة الداخلية المحلية ببرلين تورستن أكمان: "الجماعة التي تم حظرها اليوم تتبع من الناحية الأيدولوجية تنظيم داعش. فضلا عن ذلك فإن (أتباعها) معادون شديدون للسامية يطالبون بقتل اليهوديات واليهود"، موضحا أن أفراد الجماعة كانوا يلتقون بشكل دوري في شقق خاصة وفي متنزهات عامة، وأضاف أنهم نشروا مطالبهم ودعواتهم عبر يوتيوب وإنستجرام ووزعوا أيضا كتيبات.

وكانت إدارة مجلس الشيوخ ببرلين أعلنت اليوم الخميس عبر "تويتر" أنه تم حظر "جماعة الجهاد السلفية (جماعة برلين)  المعروفة باسم توحيد برلين"، مضيفة أن الشرطة في ولايتي وبرلين وبراندنبورج فتشت أماكن تابعة لأعضاء الجماعة في وقت مبكر من صباح اليوم.

وقال متحدث باسم الشرطة، إنه تمت الاستعانة بـ 800 فرد شرطة في المهمة، موضحا أنه كان هناك حملات تفتيش في عدة أحياء ببرلين، من بينها راينيكندورف وموابيت ونويكولن، مشيرا إلى أن قوات العمليات الخاصة شاركت في حملات التفتيش أيضا. وقدمت الشرطة الاتحادية دعما في ذلك.

وأضاف المتحدث أن الهدف من حملات التفتيش كان العثور على أدلة. ولكن لم يتم الإعلان عن أية اعتقالات حتى الآن.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك