تقود أندية القمة في الدوري الإنجليزي حملة من أجل وقف محاولات مانشستر سيتي للعب في دوري أبطال أوروبا، في الوقت الذي يستمر فيه استئنافهم ضد قرار حظر المشاركة في البطولات الأوربية لمدة عامين.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن صحيفة «سبورتس ميل» قد كشفت عن قنبلة من العيار الثقيل، أن الفرق العشر الأوائل بالدوري الإنجليزي، بإستثناء مانشستر سيتي وشيفيلد يونايتد، قد قدموا طلبًا مشتركًا لمحكمة التحكيم الرياضية، التي تنظر الاستئناف الذي تقدم به السيتي ضد عقوبتهم من الاتحاد الأوروبي لخرق قواعد اللعب المالي النظيف.
واشتملت القائمة على أندية مثل ليفربول ومانشستر يونايتد وأرسنال وتشيلسي، قد قدمت طلبًا بشكل منفصلًا إلى نفس شركة المحاماة، التي بدورها أرسلت بعد ذلك طلبًا مدعومًا من الجميع إلى هيئة التحكيم.
ونص الطلب الذي تقدمت به الأندية أنه إذا طلب مانشستر سيتي أن تبقى العقوبة معلقة أثناء الاستئناف الذي تقدموا به، فإن جميع الأندية تعترض بشدة، وتعتبر هذه الخطوة تطورًا كبيرًا، إذ يحمل إشارة واضحة للرؤية التي اتخذتها بقية الأندية بالنسبة لسلوك مانشستر سيتي.
وذكرت الصحيفة نقلا عن أحد مصادرها: "الشعور العام هو أن هذا كافيًا، فلفترة طويلة تمكن مانشستر سيتي من الفرار من خرق قواعد اللعب المالي النظيف على حساب ناد أخر لم يتمكن من دخول دوري الأبطال".
وواصل: "الخوف من أنهم سيكونون قادرين على تأجيل أى عقوبة، وإذا فازوا في الإستئناف، إنطلقوا بدون أى عقوبة، وهذا أمر معيب".
وكان مانشستر سيتي قد تم حظره من المنافسة في البطولات الأوروبية لمدة عامين مع توقيع غرامة قدرها 25 مليون جنيه إسترليني، من قبل الاتحاد الأوروبي في فبراير الماضي، بسبب مخالفات تعلقت بإنتهاك قواعد اللعب المالي النظيف، في الوقت الذي ينفي مسئولي مانشستر سيتي هذه التهم، وقدموا إستئناف على تلك العقوبة