الكولا: شجرة بلا ظل ومشروب لا يروى ظمأ - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 9:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الكولا: شجرة بلا ظل ومشروب لا يروى ظمأ


نشر في: السبت 25 مايو 2019 - 2:32 ص | آخر تحديث: السبت 25 مايو 2019 - 2:32 ص

مشروبات الكولا الغازية بجميع أنواعها (الكوكاولا والبيبسى كولا والسى كولا وغيرها) على الرغم من شهرتها الواسعة والإقبال عليها من الصغار والكبار فإنها تظل دائما على قائمة الأغذية سيئة السمعة.
شجرة الكولا شجرة سامقة لكن لا ظل لها إذ تتمتع بأوراق طويلة رفيعة. لثمرتها أهمية خاصة فى حياة الإفريقى إذ تدخل ثمرتها فى وصفات شعبية كثيرة لتنشيط القدرات الذهنية والجسدية. وقد قدمها الرحالة للعالم الغربى حينما كتبوا عنها وكيف يمضغها أصحاب الأعمال الشاقة لمقاومة التعب وبحثا عن المزيد من الحيوية والقوة.
ثمرة الكولا تحتوى على الكافيين وزيوت عطرية ومركبات سكرية تدعم عمل الكافيين فى تحفيز طاقة الإنسان مما يقلل من إحساسه بالتعب وفتور الهمة.
مشروبات الكولا الغازية التى يعرفها العالم تحمل آثارا من الكولا إلى جانب خليط من الكافيين والسكر وحامض الستريك والقرفة والفانيليا وأحماض فسفورية إلى جانب نكهات صناعية ومواد حافظة. أما ما يعطيها تلك الرغوة الفوارة فهو غاز ثانى أكسيد الكربون.
< لماذا تظل مشروبات الكولا على قمة لائحة الحظر الغذائى؟
ــ احتواؤها على الكافيين الذى يساهم فى زيادة ضربات القلب عن معدلها الطبيعى وارتفاع ضغط الدم ويزيد من حموضة الدم وتلك لها تداعيات كثيرة سلبية على عمليات الجسم الحيوية.
ــ محتواها العالى من الفسفور يتسبب فى أن يتسرب الكالسيوم من العظام إلى الدم ويحل محله الفسفور فيمهد لحدوث الكسور بسهولة والإصابة بهشاشة العظام عند السيدات.
ــ المشروبات الكولا الغازية تحض على زيادة إفراز البول بمعدلات أعلى من الطبيعية مما يعرض الإنسان لفقد معادن مهمة كالبوتاسيوم.
ــ كمية السكر العالية والتى تمنح طاقة زائفة عامل مهم بالطبع فى زيادة الوزن إلى جانب أنها تنقص من شهية الإنسان للطعام الصحى فيحيد عنه.
ــ احتواؤها على غاز ثانى أكسيد الكربون الذى يقاوم عمل الإنزيمات الهاضمة المختلفة ينعكس سعيا على عمليات الهضم والامتصاص مما يصيب الإنسان بعسر الهضم على عكس الشائع من أنها هاضمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك