خرق مئات من المتظاهرين، اليوم الاثنين، حظر التجوال في مدينة النجف مطالبين الحكومة العراقية بالكشف عن مصير المختطفين وتقديم المتورطين للمحاكمة.
وانضم متظاهرو مدينة النجف إلى متظاهرين قدموا من مدينتي الناصرية والديوانية إلى مدينة النجف لزيارة قبور قتلى المظاهرات الاحتجاجية ودخلوا إلى مرقد الأمام علي ومقبر دار السلام وهم يرفعون صور قتلى المظاهرات.
وردد المتظاهرون هتافات ضد الحكومة والميليشيات رغم الإجراءات الأمنية المشددة الأمر الذي دفع محافظ النجف إلى إعطاء الأوامر بعدم التعرض لهم.
وجابت التظاهرات شوارع النجف مرورا من أمام مكتب السيد السيستاني الذي حيا العاملين فيه المتظاهرون.
كانت مدينة كربلاء شهدت اليوم الاثنين أيضا مظاهرة تقدمها المئات من أمهات وذوي المخطوفين والمعتقلين أمام مبنى محكمة هيئة استئناف كربلاء وعلقوا لافتة كتب عليها (احكموا بالعدل وكفاكم خوفا من الأحزاب).
وحمل المتظاهرون صور أبناءهم ولافتات كتب عليها (إلى الكاظمي لو كنت صادقا، القصاص العادل لدماء أولادنا) و(يجب إطلاق سراح المعتقلين والبحث عن المخطوفين في مقرات الميليشيات).
وخلت المظاهرة من أي إحتكاك مع القوات الأمنية التي اكتفت بالمراقبة والحماية.
كان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وجه مؤخرا بضرورة الاسراع في الكشف عن المخطوفين والمغيبين.