انتقدت الصحف التونسية المستوى الذي ظهر عليه منتخب نسور قرطاج في مباراتهم أمام أنجولا في الجولة الافتتاحية لكأس الأمم الإفريقية.

وكان المنتخب التونسي قد تعادل أمام أنجولا بهدف لكل فريق في المباراة التي جمعتهما على الملعب الجديد بالسويس في الجولة الأولى من المجموعة الخامسة لكأس الأمم الإفريقية.

وعنونت صحيفة الصباح التونسية على النتيجة السلبية لنسور قرطاج :"مردود باهت ومخيب للآمال"، مُشيرةً إلى أن المنتخب التونسي عجز عن الحفاظ على التقدم بعد "هفوة فادحة من فاروق بن مصطفى".

وأشارت صحيفة الصباح التونسية إلى أن أغلب لاعبو المنتخب التونسي ظهروا بمردود باهت ومخيب للآمال بعدما علّق عليهم الجماهير التونسي آمالًا عريضة، معربة عن دهشتها من اختيارات الفرنسي آلان جيريس، المدير الفني في المباراة.

وأوضحت الصحيفة أن إختيارات آلان جيريس طرحت أكثر من نقطة استفهام وهو ما يقتضي إعادة النظر في الرسم التكتيكي ومعالجة النقائص قبل المواعيد الحاسمة المقبلة والتي تبدأ بمواجهة مالي في الجولة القادمة يوم السبت، فيما علّقت صحيفة لوطون التونسية :"نقطة صغيرة" في إشارة لاكتفاء المنتخب بنتيجة التعادل".

من جانبها، وصفت شبكة نسمة التونسية المباراة أن منتخب نسور مر بجانب الحدث، مُشيرةً إلى أن لاعبو المنتخب لاحوا خارج الخدمة فنيًا وبدنيًا، حيث ذكرت :"عناصرنا الوطنية لاحت خارج الخدمة فنيا وبدنيًا، وما زاد به الطين بلة الاختيارات العشوائية وغير المفهومة للمدرب آلان جيريس".

وأكملت الشبكة تقريرها :"عبث جيريس بالتشكيل رافقه موقف سلبي من المساعد ماهر الكنزاري الذي لم يحرك ساكنًا على مقاعد البدلاء، ولم يتدخل لتصحيح الأوضاع".

واكتفت صحيفة لا بريس التونسية الناطقة باللغة الفرنسية بالعنوان :"خيبة كبيرة"، مُشيرةً إلى أن المنتخب التونسي لم يبحث عن طريق المرمى في أغلب أحداث اللقاء، موضحةً أن اللاعبين ظهروا في الشوط الثاني غير قادرين على متابعة وتيرة أنجولا المتزايدة.

من جهتها، أشارت صحيفة الصريح التونسية أن المنتخب ظهر بوجهٍ شاحب أمام أنجولا، مُشيرةً إلى أن جيريس أصبح محلّ انتقادات بعد تلك المباراة، حيث ذكرت :"بغض النظر عن النيجة التي كانت دون الانتظار أدّى الأداء الجماعي المتدنّي لنسور قرطاج إلى خيبة أمل كبرى بسبب ظهور الفريق بوجه شاحب، وهو الشّيء الذي لا يبعث على الاطمئنان بخصوص حظوظ تونس في لعب الأدوار الأولى في كأس الأمم".

يُذكر أن موقف التونسي في المجموعة أصبح صعبًا بعد المستوى القوي الذي ظهر عليه المنتخب المالي في مواجهة موريتانيا وفوزه برباعية، وذلك قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين يوم السبت المقبل، والتي سيحتاج من خلال نسور قرطاج لتحقيق نتيجة إيجابية من أجل تفادي الخروج المبكر.