ينضم الروائى الكبير صنع الله إبراهيم إلى جمهور مسلسل «بنت اسمها ذات»، يتابعه بشكل يومى، يتابعها بعين غير العين، وهو من تدور أحداث المسلسل من وحى روايته الأثيرة «ذات» التى كتبها عام 1992، ومع ذلك يقول لـ«الشروق» إنه يتابع العمل الدرامى باعتباره عملا فنيا متكاملا ليست له علاقة بالرواية، بل والأكثر من ذلك قوله «أنا ناسى تفاصيل الرواية.. كتبتها من حوالى 20 سنة».
يؤكد صنع الله أنه ضد فكرة المقارنة بين الرواية والمسلسل، باعتبار أنه يجب أن ينظر لكل منهما على أنهما عملين منفصلين ومستقلين، وقال «أعتقد أنه عمل درامى رائع» وتحدث عن عقد الاتفاق الذى وقعه مع شركة الانتاج بحيث يتم استخدام الرواية، وعرض عليه آنذاك أن يكون له حق الموافقة على السيناريو ولكنه رفض لأنه عمل مستقل ليست له علاقة به، ومن ناحية أخرى «لأنى أثق تماما فى كاتبة السيناريو مريم نعوم ومخرجة العمل كاملة أبوذكرى»، على حد تعبيره.
أما تعليقه على أداء نيللى كريم لشخصية «ذات» فقال صنع الله «أشعر أنها اقتربت كثيرا من تجسيد الشخصية التى كتبتها».