ملابس إحرام ونظارة ومنديل قطني.. 10 متعلقات لـ«ناصر» بالقرية الفرعونية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ملابس إحرام ونظارة ومنديل قطني.. 10 متعلقات لـ«ناصر» بالقرية الفرعونية

بسنت الشرقاوي
نشر في: الخميس 25 يوليه 2019 - 2:01 م | آخر تحديث: الخميس 25 يوليه 2019 - 2:01 م

نظارة سوداء وملابس إحرام وبذة عسكرية، تلك هي موروثات القرية الفرعونية عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بعد أن أهدتها هدى ابنته للقرية، تخليدا لذكراه أمام الزوار المصريين والعرب والأجانب.

يفتح باب المتحف على صالة كبرى، تقع في الناحية الغرية منها صورة طولية كبرى للرئيس الراحل وهو مبتسما، يحفه عن اليسار علم الجمهورية العربية المتحدة وعن اليمين العلم المصري الحديث، وكأنه يستقبل الزوار بجانب الباب الداخلي لصالة العرض التي تضم مقتنياته الشخصية..

"الشروق" أجرت جولة في المتحف الذي يوثق صورا لأهم الأحداث السياسية والإجازات التي توالت في عهد الرئيس عبد الناصر منذ توليه الحكم وحتى وفاته في يوم 28 سبتمبر عام 1970.

يضم المتحف ملابس الإحرام للزعيم الراحل وخف أبيض كان يرتديه خلال الحج، ونظارته الشمسية، ومنديلين قطنيين كان يستخدمهما لتجفيف العرق عن جبينه خلال خطبه الجماهيرية، والبذة العسكرية التى كان يرتديها دوما، وبذلة أخرى كلاسيكية، وتليسكوبه الخاص الذي كان يصطحبه خلال العروض العسكرية وزياراته الجغرافية بما فيها قناة السويس، ومذياع كان يستمع من خلاله للأخبار المصرية والعربية، وصورا عائلية خلال أوقات التنزه، وكاميرته الخاصة، وتمثالا له، بالإضافة لنموذج لقناة السويس.

ويعرض المتحف صورا وثقت لقاءات الزعيم الراحل مع زعماء العرب والأفارقة والغرب، خلال فترة حكمة، أظهرت ناصر خلال إحدى زياراته في باكستان، ومع رئيس كوبا فيدل كاسترو، ورئيس روسيا الاتحادية نيكيتنا خرشوف وهو يتسامر مع ناصر في قطار خاص من القاهرة للإسكندرية.

وصورة أخرى مع الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور، وأخرى مع ملك السعودية الملك سعود بن عبد العزيز، وأخرى مع الرئيس الليبي معمر القذافي، والرئيس السوداني جعفر النميري خلال موكب بالسيارات، وأخرى مع الرئيس السوري شكر القواتلي خلال إعلان الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا عام 1985.

كما ضم المتحف صورا لبعض الذي كتب عن ناصر في الصحف العالمية خلال فترة حكمه، حيث قالت عنه مجلة التايم البريطانية في 28 يوليو من عام 1958، "لم يصل الغرب إطلاقا لطريقة يتعامل بها مع عبد الناصر بعد أن جربوا معه الاقناع والتملق والهدايا والتهديد".

بالإضافة لمقولات بعض مشاهير العالم، مثل الكاتب المسرحي الأمريكي المشهور روبيرت شيرود الذي قال عنه: "مرة أخرى نقول إن عبد الناصر يشكل محور المركز السياسي للشرق الأوسط فهو بطل خارق بالنسبة للملايين القلقة في الوطن العربي"، ومايلز كوبلاند الضابط في وكالة المخبرات المركزية الأمريكية، الذي قال في مجلة الحياة: "لم يحظ رئيس دولة من قبل بحب وتقدير شعبه كما حظى عبد الناصر".

أيضا ضم المتحف صورا خلال افتتاح ناصر لبعض الإنجازات، مثل مصانع الأسمدة ومصنع الدرفلة بشركة الحديد والصلب، ومصنع الطائرات، ومصنع نصر للسيارات، ومصنع الأسلحة الصغيرة، بالإضافة لطوابع وعملات معدنية كانت متداولة وقت حكمه.

من جهتها، قالت إنجي الفرماوي المستشار الإعلامي للقرية، لـ"الشروق" خلال الاحتفال بعيد ثورة 23 يوليو الـ67، إن ابنة الزعيم الراحل السيدة هدى عبد الناصر، أهدت القرية هذه المتعلقات الثمينة في عام 2002، لعرضها أمام الزوار، وأن القرية فتحت المتحف مجانا يوم الثلاثاء احتفالا بالثورة.

ويختلف متحف القرية الفرعونية عن المتحف الكبير للزعيم ناصر الواقع في شارع الخليفة المأمون في مصر الجديدة، في المساحة والمقتنيات، حيث يعتبر المتحف الكبير أكبر في المساحة، ويضم سيارت الزعيم الخاصة، وأحذيته، وصورا نادرة له خلال مراحل حياته، بالإضافة لبعض القرارات الهامة في حياة الشعب المصري، مثل قرار تأميم قناة السويس، والتنحي والتقرير الطبي لوفاته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك