تواصل دولة الإمارات جهودها الكبيرة ودورها الإنساني بتقديم المساعدات للدول في مناطق العالم المختلفة لتعزيز قدراتها في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية اليوم السبت، أن المستشفى الباكستاني الإماراتي العسكري يعد نموذجا مشرفا لنجاح مشاريع دولة الإمارات التنموية والإنسانية لمساعدة الشعوب والدول في مواجهة الأمراض والأوبئة والكوارث الطبيعية.
ويبرز اسم المستشفى اليوم كأحد أهم المستشفيات الرئيسية التي تساهم بفعالية كبيرة في جهود الحكومة الباكستانية لمكافحة فيروس كورونا، من خلال الاستفادة من الإمكانيات الكبيرة والجاهزية العالية التي يمتلكها المستشفى لتقديم الخدمات العلاجية والاستشفائية للمصابين بالمرض.
وأكد مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان عبد الله خليفة الغفلي "لقد حرصت دولة الإمارات على تبني العديد من المبادرات الإنسانية الهادفة لتقديم المساعدات والدعم في جميع المجالات التنموية والإنسانية لأبناء باكستان".
وقال مدير المستشفى الباكستاني الإماراتي العسكري اللواء بروفيسور سلمان سليم " يعتبر المستشفى الذي تم إنشاؤه في عام 2013 بدعم من دولة الإمارات، أحد أهم المستشفيات الحديثة والرائدة للقوات المسلحة في جميع التخصصات الطبية، حيث يعمل فيه حوالي 350 استشاريا وطبيبا بمختلف التخصصات، ويقدم برامج تدريب فعالة لأطباء الامتياز".
وكانت دولة الإمارات قد أرسلت خلال الأشهر الماضية 3 طائرات إلى باكستان تحتوي على 18.3 طن من الإمدادات الطبية بالإضافة إلى 20 ألف جهاز فحص كورونا، يستفيد منها 18.3 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم الميدانية، ولدعم باكستان في احتواء والحد من انتشار فيروس كورونا المسجد "كوفيد–19".