بداية اليابان القوية تمنح الأمل في نجاح الأولمبياد - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 3:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بداية اليابان القوية تمنح الأمل في نجاح الأولمبياد

د ب أ
نشر في: الأحد 25 يوليه 2021 - 7:36 م | آخر تحديث: الأحد 25 يوليه 2021 - 7:36 م

رغم العديد من المخاوف والمعارضة العامة الواسعة النطاق لإقامة دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد بالعاصمة اليابانية حاليا، لكن البداية القوية للبلد المضيف في الأولمبياد منحت بشرى سارة للجميع.

وحصلت اليابان على خمس ميداليات ذهبية حتى انتهاء منافسات اليوم الأحد بالأولمبياد لتعطي المنظمين والسياسيين المحاصرين شعورا بالارتياح.

حصدت اليابان ثلاث ذهبيات في منافسات الجودو، وأخرى في السباحة، فيما تفتخر بالحصول على أول ذهبية في رياضة التزلج على الألواح، التي ظهرت لأول مرة في تاريخ الأولمبياد بالنسخة الحالية، مما جعل اليابانيين يحسبون عدد الميداليات بدلا من أرقام الإصابات بفيروس كورونا.

ومثل هذا الاندفاع المبكر نحو الذهب هو ما تأمله دائما اللجنة الأولمبية الدولية، لأن النجاح المبكر من الدولة المضيفة يمثل دفعة كبيرة للألعاب بأكملها، بل وأكثر من ذلك الآن. وصرح مارك آدامز، المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم، عندما علم أن يوتو هوريجومي فاز للتو بذهبية لوح التزلج في منطقة طوكيو، حيث نشأت وبدأت تلك الرياضة "يمكن أن يستمر الأمر على هذا المنوال كل يوم".

كانت تلك قصة تبعث على الشعور بالرضا عن الجميع في البلاد، وربما تجعل اليابانيين يقدرون أخيرا هذه الرياضة الحضرية. ولا تواجه لعبة الجودو مثل هذه المشكلات، بالنظر إلى أنه تم اختراعها في اليابان، وقدمت عاملا أكبر للشعور بالسعادة، عندما فازت يوتا آبي وكذلك شقيقها هيفومي بالميدالية الذهبية في غضون ساعة – لتصبح هذه هي المرة الأولى التي ينال فيها شقيقان الميدالية الذهبية بإحدى الرياضات الفردية في الألعاب الأولمبية. وقال هيفومي لاحقا إنهما كانا يحلمان بالحصول على ذهبيتين مزدوجتين وشكر كل من شارك على جعل ذلك ممكنا من خلال تنظيم الألعاب رغم كل الصعاب والمعارضة العامة.

وأضاف هيفومي "نمر بالكثير من التحديات ولم نعرف حتى ما إذا كانت الألعاب ستقام أم لا".

وتابع "بدون ذلك لم أكن لأفوز بالميدالية الذهبية. أردت أن أعبر عن امتناني للجميع . لقد حرصوا على اتخاذ الإجراءات المضادة ضد فيروس كورونا وإننا نشكر الرياضيين على كل الجهود المبذولة".

والظروف التي تقام في ظلها الأولمبياد، التي تأجلت لمدة عام عن موعدها الأصلي، تبدو قاسية، وتتراوح من الملاعب والساحات الفارغة من الجماهير إلى احتفالات النصر مع القليل من المشاعر في مدينة مضيفة تعيش حالة طوارئ وتقام فيها الألعاب داخل فقاعة.

لم يكن اليابانيون ليهتموا بإقامة الدورة قبل أسابيع قليلة، حيث عارضت الغالبية العظمى استضافة الألعاب في ظل الظروف الحالية، لكن تقييمات التلفاز تطفو الآن على السطح، حيث يستمتع البلد المضيف بالإثارة من المنزل - وهو ما تريده الحكومة تماما. كان يوشيهيدي سوجا، رئيس الوزراء الياباني، من بين أول من هنأ ناوهيزا تاكاتو، لاعب الجودو، الذي منح اليابان أول ذهبية في الأولمبياد الحالي، أمس السبت، حيث نقل عنه قوله "إن الكثيرين تأثروا لرؤية دموع رجل بعد المنافسة".

وأعرب تاكاتو أيضا عن امتنانه بإقامة الأولمبياد، تمامًا مثل آلاف الآخرين من جميع أنحاء العالم - على الرغم من كل القيود. وقال يوهانس جولا، لاعب كرة اليد الألماني، "إنه أمر مزعج أن تلعب بدون جماهير، ولكن بصرف النظر عن ذلك فإن الأمور تسير بشكل جميل للغاية.

تجربة الألعاب الأولمبية في قرية الرياضيين هو أمر خاص جدا".

ورغم ذلك، ظهر بعض المشجعين حيث تجاهل العديد تحذيرات الحكومة واصطفوا لمشاهدة راكبي الدراجات في سباقات الطرق اليوم الأحد.

لم يكن ذلك مفاجئا لكويتشي ناكانو، أستاذ العلوم السياسية، الذي قال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه بعد شهور من القيود "أصبح الناس جامحين ولم يعودوا يستمعون إلى الحكومة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك