قال صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن "مبايعة 7 من مجموعات العمليات النوعية بجماعة الإخوان لتنظيم داعش سيؤدي لإحداث شرخ كبير داخل صفوف الجماعة، وجعلها تزداد في وتيرة العنف".
وأضاف عبد المعبود، في تصريحات لـ«الشروق»، اليوم الثلاثاء، أن "جماعة الإخوان ليسوا أصحاب فكر واحد، ويوجد جزء منهم يتبنى الفكر التكفيري والعنف والصدام مع الدولة، وهذا الجزء بدء ينشط ويتجه إلى العنف وهذا ما حدث فى مبايعة عدد منهم لتنظيم داعش".
وأشار عبد المعبود إلى أن "قيادات الجماعة الكبار يتبنون السلمية، ولكن جزء من شباب الجماعة هو من يتبنى العنف، وهذا تسبب فى شق صف الجماعة".
وطالب عضو الهيئة العليا لحزب النور، وزارة الداخلية "بوضع سياسة جديدة وواضحة للكشف عن التفجيرات قبل وقوعها، خاصة فى الفترة المقبلة بعد مبايعة عناصر من الإخوان لتنظيم «داعش» الذى تبنى الفكر التكفيرى والعنف الخطير".
وفسر عبد المعبود مبايعة «داعش»، بأن "هذا ناتج عن خلل تربوى حدث داخل الجماعه وتحولها إلى هذه الصورة"، لافتا إلى أن "الجماعة لها جذور والتنبؤ بمستقبلها يحتاج إلى دراسة وتحديد الأمور قبل فض اعتصام رابعة وبعده".
وشدد عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن "الشعب المصرى يرفض العنف ولن يسمح بتقسيم الجيش المصري وسيكون رد فعله أعنف مع الجماعة حتى المتعاطفين معهم إذا صحت مبايعة داعش".