أدان ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون، والذي اعتبر نشر الرسوم المسيئة لسيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، يدخل في إطار حرية التعبير.
واعتبر الشهابي، في بيان له اليوم الأحد، تصريحات الرئيس الفرنسي منحرفة وغير متزنة ودعوة للعنف وتغذي مشاعر الكراهية ضد المسلمين المقيمين في فرنسا، ولا تليق برئيس دولة تدعى أنها تحمي الحريات وحقوق الإنسان وتمارس الديمقراطية.
وقال إن الموقف المتطرف الأخير للرئيس الفرنسي ماكرون ليس هو الأول، ولكنه منذ وصوله إلى قصر الإليزيه وشغله الشاغل التطاول على الدين الإسلامي بشكل مستفز وغير مسبوق، موضحًا أن تبني ماكرون سياسة تصنيع الخوف والاستثمار الانتخابي في "الإسلام فوبيا" في محاولة منه لمعالجة التراجع الكبير الحادث في شعبيته لدى الرأي العام الفرنسي في الآونة الأخيرة.
وأضاف أن أخطر أنواع التطرف الديني، هو ذلك التطرف الذي تتبناه وتمارسه الدول الغربية التي تدعي أنها تتبنى الديمقراطية منهاجًا لحياتها، وهو ما تجلى في تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وطالب رئيس حزب الجيل وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية باستدعاء سفراء فرنسا في بلادهم، وإبلاغهم رفضهم تصريحات ماكرون العنصرية واستياء دولهم الإسلامية منها ومطالبته بالاعتذار عنه.