شهدت محافظة المنيا، وبخاصة قري المرشحين الفائزين في انتخابات مجلس النواب افراح حتى الصباح ورقصات شعبية، ومزمار بلدي، احتفالاً بنجاح أبنائها، وظهرت ملامح الحزن على مدينتي المنيا ومطاي لخلوهما من الناخبين.
واحتفلت قرى صفط الخمار، وكفر المنصورة، بنجاح المرشح علي بدوي، وتم فرش الشوادر بالليل، وتقديم الولائم للأهالي.
وظلت قرية بني عبيد بمركز أبو قرقاص ساهرة ابتهاجًا بنجاح المرشح أحمد عبد المنعم إسماعيل، وفوزه الساحق، وحملوا النائب الناجح وطافوا به القرية بالمزمار البلدي.
وشهد مركز مغاغة احتفالات كبيرة بفوز مرشح الوفد النائب إيهاب عبد العظيم، وهو ما أطلقوا عليه نائب الفقراء.
وقدم عدد من أهالي قرية بني أحمد الغربية الولائم، ابتهاجًا بنجاح ابن القرية، أحمد عبد العزيز الأحمداوي، نجل عضو مجلس الشعب الراحل، أحمد عبد العزيز.
بينما خيم الحزن والوجوم على أهالي المدن وبخاصة مدينة المنيا والتي ضاع منها النقود، وحسب مرشحها الوحيد، خالد محمد حسن، وكذلك مركز مطاي والذي خسر مقعدًا بضمه لمركز سمالوط الكبير نسبيًا ويمتاز بعدد العائلات الكبيرة.
وانتشر على صفحات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، الرثاء من أبناء المدن، والذين نسبوا لقانون توزيع الدوائر الجديد، والذي ضم المدن مثل مدينة المنيا، والتي لا تخرج منها أصوات كبيرة على مركز المنيا، والذي يمتاز كأي مركز بالعصيان والتكتلات، وكذلك مركز مطاي، والذي تم ضمه لمركز سمالوط الكبير نسبيًا، ومركز بني مزار الذي تم ضمه لمركز مغاغة العدوة، وخلت بالإعلان مدن "المنيا - مطاي - بني مزار" من نواب فائزين.