هل يجب التنفس من الأنف أم الفم؟.. طبيب يوضح الأفضل - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 10:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هل يجب التنفس من الأنف أم الفم؟.. طبيب يوضح الأفضل

منار محمد
نشر في: الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 1:50 م | آخر تحديث: الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 1:50 م

التنفس من الأنف أم الفم أفضل؟.. سؤال يدور في ذهن الكثير، خاصة من يعانون من الجيوب الأنفية أو نزلات البرد، لأنهم يجدون أن التنفس من الفم مجهدًا على عكس الأنف، ويفكرون هل هذا مضر؟، أم يمكن استخدام الفم في التنفس بشكل عادي والإجهاد ناتجًا عن عدم التعود؟.

يقول الدكتور جيسون توروسكي طبيب أمراض الرئة في مستشفى ساوث بوينت الأمريكية، إن الطريقة الصحيحة للتنفس هي التي يتم فيها استنشاق الهواء من الأنف وإطلاقه من الفم، مضيفا أن هذه هي الفطرة التي خلق عليها الإنسان والتي صمم الجسم بها منذ الولادة، وفقًا لمستشفى "كليفلاند كلينك" الأمريكية.

وأوضح أن فوائد التنفس من الأنف متعددة، وهي أنها تضمن لحديثي الولادة البقاء؛ حيث يرضعون من الفم ويتنفسون من الأنف وإذا كانوا لا يفعلون ذلك فسوف يتعرضون للاختناق والموت فورًا، إضافة إلى أن الأنف تعالج الهواء قبل دفعه للرئة على عكس الفم، حيث إن الرئة لا تستطيع التعامل نوعًا ما مع درجات الهواء المختلفة ومهمة الأنف هي ضبط الحرارة ولهذا لا يشعر من يتنفس بالأنف في فصل الشتاء بالقشعريرة من برودة الهواء مثل التي يشعر بها من يستخدم الفم للتنفس.

وذكر أن فائدة الأنف أيضًا تكمن في احتوائها على أهداب تقوم بتصفية السموم والبكتيريا الموجودة بالهواء قبل توصيله للرئة على عكس التنفس الفموي الذي يدخل الهواء مباشرة للرئة بكل ما يحمله من أضرار.

وأكد أن الأنف يقوم بوظيفة أخرى وهي الترطيب؛ حيث يرطب الحلق بعد دفع الهواء للرئة على عكس الفم الذي سيشعر الإنسان أن حلقه جاف إذا استخدمه في التنفس وخاصةً ليلًا، بجانب أن الأنف تميز الروائح في الهواء وبذلك تساعد الإنسان في تجنب الأماكن السيئة التي تحتوي على هواء غير نقي.

ونصح طبيب أمراض الرئة، بعدم استخدام الفم في التنفس إلا في حالات القيام بتمارين شاقة؛ فحينها تحتاج الرئة لمقدار أكبر من الهواء وبشكل سريع، أو عند الإصابة بانسداد في الأنف بسبب الاحتقان أو البرد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك