"أشعر وكأنني عذراء مرة أخرى".. بهذه الكلمات عبرت البريطانية إيريس جونز، البالغة من العمر 80 عامًا، عن سعادتها بالزواج من شاب مصري يبلغ من العمر 35 عامًا.
نقل موقع "ديلي ستار" البريطاني، قصة الزوجين بالإضافة لبعض الصور من حياتهما الشخصية خلال السفريات وأوقات التنزه.
وقال الموقع إن إيريس جونز، البالغة من العمر 80 عامًا، وقعت في حب المصري "العاطل"، بحسب وصف الصحيفة، محمد أحمد إبراهيم، الذي يصغرها بـ45 عاما، بعد التعرف عليه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
حاول الزوجان الزواج خلال الأيام الأولى من لقائهما في القاهرة، لكنهم لم ينجحوا بسب مشكلة في الأوراق الرسمية، إلا أنها يحاولان تجاوز الأمر في الوقت لحالي.
تقول إيريس للموقع: "أنا على يقين بأن محمد نواياه حسنة ولا يعتبرني طريقا سهلا للهجرة إلى بريطانيا أو حتى الحصول على أموالي فإذا كان يتزوجني من أجل ثروتي فسوف يشعر بخيبة أمل لأنني أتلقى معاش تقاعدي وقد اخبرته بذلك".
أضافت إيريس أن وقتها في مصر كان ممتعًا للغاية: "في مصر كنا تافهين للغاية خرجنا إلى أفضل المطاعم طوال الوقت وقمنا بتقاسم الأشياء بيننا كل شيء لقد قضيت سنوات أجعل الناس سعداء والآن أريد فقط الزواج من الرجل الذي أحبه قبل أن أموت لقد كنت دائمًا متمردة وهو مثالي تمامًا بالنسبة لي".
فقد محمد عمله بعد أن رفض رئيسه إعطائه إجازة لقضاء بعض الوقت مع إيريس، يقول: "هذا لا يتعلق بالمال المال ليس كل شيء ولا يمكن أن يشتري لك السعادة الحب ليس له عمر ولا يعرف حدودا وجدت أننا تفهمنا جيدًا وشعرنا بالحنان لا يهمني رأي أي شخص فقط أفعل ما هو جيد بالنسبة لي".
ويتابع: "ليس من الصواب أن ينظر الناس إلى كل شيء من خلال المال إذا فعلوا ذلك فإنهك ليس لديهم مشاعر نحن نتشارك نفس وجهات النظر حول الكثير من الأشياء ولست مهتمًا بالمال فأنا أعمل مفتش جودة في مجال مواد اللحام وسافرت إلى العديد من البلدان".
العلاقة لم تسر بشكل جيد مع ابن إيريس الأصغر دارين، 53 سنة، الذي قال: "أفضل الاحتفاظ برأيي لنفسي أريد فقط أن أبقى على اضطلاع بالأمر إنها تبلغ من العمر ما يكفي لارتكاب الأخطاء"، فيما وافق ابنها الأكبر ستيف، عام 54 سنة، الضوء الأخضر للزوجين على مضض.