أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، على قطاع غزة للمرة الثانية على التوالي خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر أن القصف الإسرائيلي استهدف بصاروخين على الأقل موقعا تابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" في جنوب قطاع غزة دون وقوع إصابات.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن القصف جاء ردا على إطلاق قذيفة صاروخية وبالونات متفجرة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل في وقت سابق اليوم.
كانت غارات إسرائيلية استهدفت الليلة الماضية موقعي تدريب يتبعان لحركة حماس في قطاع غزة دون إصابات.
وحملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، إسرائيل المسؤولية عن التصعيد بعد شن الغارات على القطاع.
وصرح المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في بيان مقتضب "نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التبعات والنتائج المترتبة على استمرار التصعيد على قطاع غزة".
وكانت فصائل في غزة استأنفت منذ منتصف الشهر الجاري إطلاق بالونات حارقة من القطاع باتجاه إسرائيل بعد أشهر من وقفها ضمن تفاهمات للتهدئة مع إسرائيل بوساطة مصر والأمم المتحدة.
وتشتكي الفصائل الفلسطينية من "تلكؤ" إسرائيل في تنفيذ تلك التفاهمات الخاصة بخطوات تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007.