كرمت إدارة مهرجان أبوظبي، الذى تنظمه مجموعة أبو ظبى للثقافة والفنون، تحت رعاية الشيح نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح، النجم الكبير يحيى الفخراني، بمنحه جائزة المهرجان لعام 2020، تقديرًا لمسيرته الفنية الاستثنائية الحافلة، في الدراما أو السينما أو المسرح.

وجاء ذلك خلال حفل أقيم قبل قليل بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، وبحضور وزيرة الثقافة، إيناس عبدالدايم، ووزير الإعلام أسامة هيكل، وسفير دولة الإمارات بالقاهرة، وكرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وعدد من نجوم الفن والكتاب والاعلاميين الذين رافقوا الفنان الكبير مشواره من بينهم ليلي علوي، رانيا فريد شوقي، صابرين المخرجة ساندرا نشأت، مفيد فوزي، السيناريست وحيد حامد، مجدي صابر رئيس الأوبرا، رانيا فريد شوقى أسامة هيكل، عماد الدين حسين رئيس تحرير الشروق ، جاسمين طه.

من جانبه قال «الفخراني» إنه سعيد جدًا بهذه الجائزة لتميزها واختلافها عن مجمل الجوائز التى نالها، لأنها تأتى عن حب وتقدير لرحلة العطاء، وكونها من دولة تعشق مصر.

وأضافت هدى الخميس، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي السينمائي: «إنها تنقل تحية الإمارات لمصر، وفي دار الأوبرا المصرية ننحني لقامة قديرة وتلهمنا يوميًا في تجربتها الفنية الرائدة هو الفنان يحيى الفخراني».

وتابعت، أن الفنان القدير هو ذلك الطبيب الذي اختار المهنة الأصعب وهى الفن، لأنها الأمانة التي تقع على عاتق الفنان، وحمل تلك الرسالة مجاهدًا لأجلها وانصهر من أجلها ونحن نكرمه، اليوم، لقدرته على لمس مشاعرنا مع كل اختلافاتنا.

وأشارت إلى أن الفخراني يأخذنا بموهبة استثنائية في عالم مليء بالأحاسيس، وإلى سحر الدراما التي نعيش قصصها الرائعة في السينما والتليفزيون والمسرح، فهو قادر على الغوص في أعماقنا بإحساس كبير.

وتحتفي جائزة مهرجان أبوظبي برموز الإبداع من مختلف مجالات الفنون التعبيرية، وبالمنجز الثقافي والفني بكل أشكاله وألوانه، وتم منح الجائزة من قبل لعديد من الفنانين والمبدعين العرب والعالميين.

من جهته ألقى الكاتب الصحفي مفيد فوزي، كلمته الافتتاحية في الاحتفالية كلمة تحت عنوان "لمن تمنح الجائزة وقال؟"، إن هذه الجائزة تعد انحناءً لجهد السنين لمبدع يعمل بروح الهواة والمتلقي، والجوائز تمنح للموهبة والرهبنة في محراب الفن، وهي عبارة عن تصفيق حاد للفخراني، وتعظيم سلام لفن وفنان وبصمة وقدوة وفصل كامل في كتاب المسرح المصري.

وتأسس مهرجان أبوظبي في عام 2004، بتنظيم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وبدأ كمنصة للثقافة في قلب العاصمة الإماراتية أبوظبي.