استقرار حذر على الحدود بين الهند والصين بعد عودة الاشتباكات بينهما - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 10:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استقرار حذر على الحدود بين الهند والصين بعد عودة الاشتباكات بينهما

بسنت الشرقاوي
نشر في: الثلاثاء 26 يناير 2021 - 1:48 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 يناير 2021 - 1:48 م

بعد وقوع الاشتباكات الدامية التي خلفت أكثر من 20 قتيلا هنديا، وعدد غير معروف من القتلى الصينيين، عاد الشجار بين الطرفين من جديد بين البلدين الجارتين.

وذكرت مصادر عسكرية وتقارير إعلامية هندية أن القوات الهندية والصينية اشتبكت على حدودهما المتنازع عليها في جبال الهيمالايا؛ ما أسفر عن إصابات جديدة في الجانبين.

وقالت مصادر عسكرية هندية، إن القتال الأخير وقع الأربعاء الماضي في ناكولا بولاية سيكيم بعد أن حاولت الصين إرسال دورية إلى الأراضي الهندية.

وأسفر الاشتباك عن إصابة ما لا يقل عن 20 جنديا صينيا وأربعة جنود هنود، وفقا للمصادر نفسها التي لم يتسن التحقق من أرقامها بشكل مستقل.

ويكمن لب الصراع الحدودي بين الهند والصين، ضمن توتر مزمن بسبب خلاف على ترسيم الحدود الجبلية الشاهقة، وتضارب المصالح التجارية، بالإضافة لتحالفات سياسية غير مرغوب فيها للطرفين.

من جانبه قال الجيش الهندي في بيان له إن القتال، الذي وصفوه بأنه "مواجهة ثانوية"، خفف الضباط المحليين من تصعيده.

وقال متحدث باسم الجيش الهندي: "من الواضح أن هناك مواجهة طفيفة في منطقة ناكو لا شمال سيكيم منذ 20 يناير 2021 وتم حل المشكلة نفسها من قبل القادة المحليين وفقًا للبروتوكولات المعمول بها''.

وبحسب صحيفة انديا توداي، وصفت مصادر الوضع في المنطقة، أمس الاثنين، بأنه "متوتر" لكنه مستقر.

يأتي ذلك بينما وصفت وسائل الإعلام الرسمية الصينية التقارير عن الاشتباك بأنها "أنباء كاذبة"، قائلة إنها لم تتلق أي تقارير عن قتال من القادة على الحدود.

* قتلى من الجانبين

وأدي القتال اليدوي بين 150 جنديًا من الجانبين في ناكو لا في مايو من العام الماضي إلى اندلاع التوترات الحدودية الأخيرة بين أكبر دولتين في العالم من حيث عدد السكان.

وأصيب حوالي 10 جنود من كل جانب بجروح وتبع ذلك سلسلة من الحوادث الأخرى.

وفي يونيو الماضي، اشتبكت القوات من الجانبين بالقبضات والهراوات الخشبية في وادي جلوان بمنطقة لداخ، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 جنديًا هنديًا وعدد غير معروف من الجنود الصينيين.

*على من اللوم؟

تلقي كل من الصين والهند، اللاتين خاضتا حربًا حدودية عام 1962 في جبال الهيمالايا، باللوم على بعضهما البعض في زيادة التوترات، وقد أرسل كل منهما عشرات الآلاف من القوات الإضافية في المناطق الحدودية.

يأتي ذلك فيما أجريت محادثات خفض التصعيد الأخيرة بين القادة العسكريين يوم الأحد، لكن لا توجد مؤشرات على استعداد أي من الجانبين للتراجع.

وقال وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار الشهر الماضي إن العلاقات بين الجارتين قد تضررت بشكل كبير بسبب أحداث العام الماضي.

كما أن الهند حذرة أيضًا من تحركات الصين لتوسيع قوتها الدبلوماسية في جنوب آسيا من خلال خطط الاستثمار الضخمة.

فيما سعت الحكومة الهندية إلى منع الشركات الصينية من الحصول على صفقات في الهند ، وحظرت أكثر من 150 تطبيقًا صينيًا من صنع عمالقة التكنولوجيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك