عماد الدين أديب: ثورة 25 يناير قام بها نبلاء وشرفاء ولكن استغل البعض حركتهم واختطفها - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 10:37 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عماد الدين أديب: ثورة 25 يناير قام بها نبلاء وشرفاء ولكن استغل البعض حركتهم واختطفها

عماد الدين أديب
عماد الدين أديب
أمل محمود
نشر في: الثلاثاء 26 يناير 2021 - 12:30 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 26 يناير 2021 - 12:30 ص

قال الكاتب الصحفي عماد الدين أديب، إن التاريخ لا يفصح عن ما فيه دفعة واحدة، مشيرًا إلى أن ثورة 25 يناير قام بها نبلاء وشرفاء لهم حقوق مطلبية ولكن استغل البعض حركتهم واختطفها.
وأضاف خلال مداخلة عبر الإنترنت لبرنامج «مساء dmc» الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري عبر فضائية «dmc»، مساء الاثنين، أنه تم المتاجرة بما حدث في ثورة يناير، واختطافها لتيار بعينه، موضحًا أن الثورة كشفت عن جانب مشرق وهو أن الشعب المصري قادر على الخروج والمطالبة بحقوقه.
وأوضح أنه يعتبر ثورة الثلاثنين من يونيه أهم ثورة، نظرًا لأن الشعب وقف فيها أمام من انقلبوا على تعهداتهم وخالفوا الدستور ورفضوا الحوار مع المعارضة وقتها، لافتًا إلى خطاب السيسي وقت أن كان وزيرًا للدفاع، الذي أوضح فيه رفضه للإعلان الدستوري وخروج الجيش لمواجهة الشعب.
وأشار إلى ما تتبناه الفضائيات المعادية من تعمد للإساءة لمصر، متابعًا: «قناة الجزيرة بتعرض تقرير عن ما حدث في مصر خلال 10 سنوات بعد الثورة، وكأنه لم يبنى جدارًا في مصر وعاصمة إدارية ولم يتم علاج الملايين من فيروس سي، ولم تقام العديد من المشروعات، ولم تشهد أحوال المصريين تحسنًا، وكأن القضية هي مجموعة من البشر بأسمائهم»
وذكر أنه يتم ابتزاز الدولة بشكل دائم منذ 10 سنوات، وسيستمر ذلك مع كل ذكرى لثورة يناير، محذرًا أنه «مع وجود إدارة بايدن سيتم تكرار هذا الأمر أكثر وكأننا في إدارة أوباما ومضروب في عشرة»، بحسب تعبيره.
ولفت إلى الضغوط التي ستشهدها مصر خلال الفترة المقبلة من ربط أي دعم ومبيعات للسلاح من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي بحقوق الإنسان، مطالبًا بضرورة وجود رد إعلامي قوي لا يقتصر على النفي فحسب، يوضح ما تم إنجازه في ظل ظروف صعبة.
وتساءل عما كانت ستفعله دول تتدعي تبنيها لحقوق الإنسان في حالة تم قتل نائبها العام أو تم تفجير مديريات الأمن بها، مستشهدًا بأحداث السادس من يناير الماضي من اقتحام لمبنى الكونجرس وأعمال التخريب والعنف، والتي بناءً عليها تم إعلان حالة الطوارئ في العاصمة واشنطن، وملاحقة مرتكبي الأحداث.
وتابع: «لا تحدثوني عن الديموقراطية الآن، إلا لوكان تهديدًا لأمن البلاد والعباد، هناك فقه الضرورات وهو تأمين حياة 104 مليون مصري، وتوفير مناخ أمن ليأتي باستثمارات وتوفير فرص عمل»، مضيفًا أنه يتم التعامل مع مصر وكأنها الوحيدة التي تتخذ إجراءات مضادة لما تتعرض له من أخطار أمنية.
وهنأ أفراد وزارة الداخلية بعيد الشرطة، متوجهًا بالتحية لكل أهالي الشهداء، الذين فقدوا حياتهم دفاعًا عن الوطن والشعب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك