ذكرت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (افريكوم) مساء أمس الثلاثاء أن زعيما بارزا من جماعة "الشباب"، يُعتقد أنه ساعد في التخطيط لهجوم مميت شنته الجماعة على قاعدة عسكرية كينية في يناير الماضي، قُتل في قصف جوي.
وكان ثلاثة أمريكيون- اثنان من المتعاقدين مع وزارة الدفاع وجندي- قد قُتلوا خلال هجوم وقع في الخامس من يناير الماضي على قاعدة خليج ماندا ، التي يستخدمها جنود أمريكيون وكينيون.
وذكرت افريكوم في بيان أن الرجل الذي قُتل في غارة جوية في 22 شباط/فبراير الحالي كان "مسؤولا عن التخطيط وإصدار تعليمات لعمليات إرهابية على منطقة حدودية كينية، من بين ذلك الهجوم الأخير على خليج ماندا".
وقُتلت زوجته أيضا في القصف الجوي، الذي تم تنفيذه بالقرب من بلدة ساكو من قبل افريكوم، بالتنسيق مع الحكومة الصومالية.
وذكرت افريكوم أنها كانت "عضوا بارعا ونشطا بجماعة الشباب، وكانت مسؤولة عن تسهيل مجموعة واسعة من الأنشطة الإرهابية".
وقال الجنرال، ستيفين تاونسند، قائد افريكوم إن "تلك الغارة تظهر أننا سنواصل تعقب هؤلاء المسؤولين بلا هوادة في خليج ماندا وهؤلاء الذين يرغبون في الإضرار بالأمريكيين وشركائنا الأفارقة".