نجح قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم، بالاشتراك مع أمن المنوفية في كشف ملابسات واقعة اختطاف سمسار ببركة السبع والتعدي عليه بالضرب ووفاته متأثرا بإصابته.
وتلقى مركز شرطة بركة السبع بمديرية أمن المنوفية بلاغا من سائق - مقيم بدائرة المركز- أنه حال تواجده بطريق (الغورى- بركة السبع) بدائرة المركز شاهد 4 أشخاص يقومون بإصطحاب شخص آخر داخل سيارة "حدد رقمها"، وفي وقت لاحق تبلغ من ربة منزل- مقيمة بدائرة مركز شبين الكوم- بأن الشخص المُختطف زوجها "سمسار ماشية " مقيم بدائرة المركز، واتهمت كلٍ من (سائق ، عاطل – لهما معلومات جنائية - مُقيمان بدائرة مركز شبين الكوم) بإصطحاب زوجها لمكان غير معلوم لخلافات مالية بينهم.
وتم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام ،ومشاركة مباحث المنوفية، بقيادة اللواء محمد عمارة، مدير المباحث، توصلت جهوده إلى قيام المتهمان المذكوران بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع 3 أشخاص لاثنين منهم معلومات جنائية.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط اثنين من المتهمين، وعثر بحوزتهما على قطعتي سلاح أبيض "سنجة"، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، بالاشتراك مع باقي المتهمين، وقررا بوجود خلافات بين المجني عليه والمتهمان الأول والثاني لسابقة تعديه عليهما بالضرب منذ حوالي أسبوع، والاستيلاء منهما على مبلغ مالي وبعض الأوراق الخاصة بهما "لم يُبلغا عن الواقعة"، فعقدا العزم على الانتقام منه، وفي سبيل تنفيذ مخططهم قاموا بإعداد سيارتين ملاكي والأسلحة المضبوطة بحوزتهما وقاموا بخطف المجني عليه حال استقلاله تروسيكل "مُحمل عليه 3 رؤوس ماشية" وتهديده بأسلحة بيضاء وإيثاقه ووضعه داخل السيارة، وتوجهوا به لمدينة العاشر من رمضان، وقاموا بإخفاء التروسيكل ورؤوس الماشية لدى حداد مسلح - مُقيم بدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، واحتجاز المجني وتعدى المتهم الأول عليه بالضرب بقالب طوب على رأسه فأودى بحياته، وقام المتهمين بنقل جثمانه بالسيارة الخاصة بالمتهم الأول، والتخلص منها بإلقائها على جانب الطريق الزراعي وسط زراعات بوص بزمام قرية أبنهس دائرة مركز قويسنا وهربوا.
وتم بإرشاد المتهمان العثور على الجثة موثوقة اليدين من الخلف، وبها إصابات بالرأس والوجه ونزيف بالأنف والأذن اليمنى، وكذا السيارة المستخدمة في الواقعة والتروسيكل الخاص بالمجني عليه و3 رؤوس ماشية.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وإحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين الهاربيين.