فجر المتهم بقتل زوجته في منطقة الوراق بالجيزة، مفاجأة جديدة فى تحقيقات النيابة، إذ اتهم زوجته القتيلة "زينب.م" 37 عاما، بسوء السلوك، وأنه ضبطها في حضن أكثر من رجل على فراش زواجه، وأخر من تورط معها في علاقة محرمة كان والده المسن، والذي يقطن معه نفس المسكن.
وقال المتهم "أ.م"، عامل بناء، إن والده يعمل بائع متجول، ويعيش معه في نفس المسكن المكون من غرفتين فقط في الدور الأرضي، نظرا لتردي أوضاعهم المالية، مشيرًا إلى أن زوجته القتيلة، هي الثانية على ذمته، إذ طلق الأولى منذ فترة، وقد أنجب من الثانية بنتين، متهمها بسوء السمعة.
وأضاف: "ضبطتها فى وضع مخل مع شخصين من قبل ورفضت تطليقها حرصا على أطفالى واكتفيت بتعذيبها بحرق جزء من جسدها لعلها تتوب عن الخيانة، إلا أنها لم تفعل، وحدث ما لم يتوقعه أحد، وضبطتها فى أحضان والدى فقتلتها".
وأوضح المتهم أنه قتلها انتقامًا لشرفه الذي لطخته مرارًا وتكرارًا، منوهًا إلى أن زوجته كانت تستغل غيابه طول النهار في العمل، لإقامة ما يحلو لها من علاقات حتى اكتشف خيانتها ورآها بعينه، ثلاث مرات، كانت الأخيرة مع والده، الذي ألقت الشرطة القبض عليه في القضية أيضًا بعد اتهام ابنه له في محضر رسمي، واعترف الأب بارتكاب الواقعة، قائلا: "ساعة شيطان وندمان عليها".
وبعد الاستماع لأقوال المتهم ووالده، قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، بتجديد حبس الابن، ووالده المسن، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
واستمعت النيابة أيضا إلى أقوال شهود العيان، -بواب العمارة وأحد الجيران، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث.
وتبين من حديث شهود العيان، أن الزوج دخل مسكنه ووجد والده وزوجته في غرفة النوم في وضع مخل، وقال أحد شهود العيان إن الزوجين كانا فى حالة شجار مستمرة.
كان قسم شرطة الوراق، تلقى بلاغا، من الأهالي يفيد بالعثور على جثة ربة منزل داخل منزلها قتلها زوجها، وانتقل ضباط المباحث، إلى مكان الواقعة وتم ضبط الزوج، ووالده المتهم بمعاشرتها، وتم التحفظ على جثة المجني عليها تحت تصرف النيابة، وحُرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء طارق مرزوق، مدير أمن الجيزة النيابة العامة التى باشرت التحقيق فى القضية.