تسقيف المنازل بأعواد القصب.. حرفة بيئية تصارع من أجل البقاء - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تسقيف المنازل بأعواد القصب.. حرفة بيئية تصارع من أجل البقاء

أدهم السيد:
نشر في: الجمعة 26 فبراير 2021 - 1:21 م | آخر تحديث: الجمعة 26 فبراير 2021 - 1:21 م
في روتين يومي، يقوم 3 أشخاص مستقلين جرارا زراعيا، بحصدون أعواد القصب من حقل في بحيرة فيتشولا شمال بولندا على سواحل البلطيق؛ لتلبية حاجة حرفة ضاربة في القدم، تقوم على بناء أسقف المنازل من القصب، ولكن تلك الحرفة الصديقة للبيئة، "لقلة ما تخلفه من تلوث"، تواجه نهاية صعبة مع قلة الراغبين فى إنتاجها.

يقول راشارد زغارولسكى مالك حقل قصب للتسقيف فى بولندا، لفرانس برس، إن تلك الحرفة موجودة منذ فجر التاريخ، ولكن لم يبقى منها في بولندا سوى 10 أرباب حرفة فقط بسبب قلة الإقبال.

ويضيف زغارولسكى أن العصر الذهبى للحرفة انتهى، مع نهاية الخمسينيات؛ إذ أصبح الكثيرون يربطون ظلما بين أسقف القصب والفقر.

وعن مزايا أسقف القصب.. يوضح زغارولسكى أنه رأى أسقف من القصب صمدت على مدى قرن في منازل سويدية، مستطردا أن سقف القصب إذا تم صيانته جيدا بإمكانه البقاء لنصف قرن كحد أدنى من العمر.

ويتابع أن سقف القصب لديه قدرة على العزل الحراري لا تملكها الأسقف من الأسمنت والأهم من ذلك هو كون ذلك السقف أكثر صداقة مع البيئة؛ إذ أنه بمجرد رمى مكوناته ودفنها في التربة تتحلل بالكامل.

ويشير إلى أنه على الرغم من تراجع الإقبال، بعد أن القصب الصينى محله، ليفسد سوق أسقف القصب أكثر؛ إلا أنه تمكن من إيجاد بديل بتصدير إنتاجه إلى دول مثل ألمانيا، وهولندا، والسويد، والدنمارك.




قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك