مصطفى النحاس في فكر طارق البشري - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 9:57 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصطفى النحاس في فكر طارق البشري

كتاب شخصيات تاريخية
كتاب شخصيات تاريخية
شيماء شناوي
نشر في: الجمعة 26 فبراير 2021 - 9:17 م | آخر تحديث: الأحد 28 فبراير 2021 - 12:44 ص

رحل عن عالمنا اليوم المفكر والمؤرخ والفقيه القانوني المستشار طارق البشري، عن عمر ناهز 88 عامًا، وتم تشييع جثمانه من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، عقب صلاة الجمعة، بحضور عدد من مُحبيه ورجال القانون والساسة والإعلاميين.

وفي كتابه «شخصيات تاريخية» يتناول البشري مسيرة أربع شخصيات وطنية أثروا فى الحياة السياسية والاجتماعية والفكرية المصرية، خلال النصف الأول من القرن العشرين، مستخلصًا من مواقفهم الواقعية حركة المجتمع فى ذلك الوقت، ومستشرفًا المستقبل، ليضعه أمام القارئ بين دفتي كتابه.

الزعيم مصطفى النحاس أحد هؤلاء الشخصيات التي وقع اختيار البشري عليهم، في كتابه الصادر عن دار الشروق، محللًا الخلفية الفكرية له وتأثيره وموضحًا دوره كأحد رجال الحركة الوطنية في مصر.

في دراسته عن مصطفى النحاس، يروي البشري حياة الزعيم الذي شب وعاش في عهد الاحتلال، وتعلم في الكٌتاب وحفظ القرآن، واشتغل بالمحاماة، وانضم إلى حزب الوفد، وشارك في المفاوضات والمباحثات بين مصر وبريطانيا حول عناصر الاستقلال المصري.

وذكر البشري كيف كان النحاس أقل حظًا من سلفه سعد زغلول، قائلًا: «مات سعد إبان مجده وفي عز حزبه ورجاله، بينما مات النحاس بعد أن أقصى عن الحياة السياسية وصُفى حزبه وتجاوزت الأحداث حركته، وجاءت وفاته في مجد خصومه السياسيين».

ويؤكد البشري أن المذكرات التي أعدها محمد كامل البنا عن الزعيم مصطفي النحاس، «ربع قرن في السياسة المصرية 1927-1952» هى على قدر كبير من الأهمية، ويلزم أن يفرغ لها الباحثون لاستخراج شهادة وفكر ورؤية رجل ملأ دنيا مصر وشغل ناسها طوال الربع الثاني من القرن العشرين.

طارق البشري، مفكر مصري، شغل منصب النائب الأول السابق لرئيس مجلس الدولة المصري ورئيسا للجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع عدة سنوات، تم تعيينه في فبراير 2011 كرئيس للجنة معنية لتعديل الدستور المصري.

صدر له «الديمقراطية والناصرية، سعد زغلول يفاوض الاستعمار، المسلمون والأقباط في إطار الجماعة الوطنية، الديمقراطية ونظام 23 يوليو 1952 - 1970، دراسات في الديمقراطية المصرية، بين الإسلام والعروبة، منهج النظر في النظم السياسية المعاصرة لبلدان العالم الإسلامي،
مشكلتان وقراءة فيهما، شخصيات تاريخية، نحو تيار أساسى للأمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك