تغير المناخ يهدد حياة أكبر بومة في العالم - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تغير المناخ يهدد حياة أكبر بومة في العالم

منار محمد:
نشر في: الجمعة 26 فبراير 2021 - 4:11 م | آخر تحديث: الجمعة 26 فبراير 2021 - 4:11 م
تواجه بومة "بلاكيستون السمكية"، التي تعد أكبر بومة في العالم، الخطر، بسبب تغير المناخ وفقدانها للبيئة التي تعيش فيها.

يقول رادا سورماش، باحث في المركز العلمي الروسي للتنوع البيولوجي الأرضي، إن بومة "سمكة بلاكيستون" أصبحت مهددة بالانقراض، ويجب التحرك سريعًا لتوفير بيئة جيدة لها للحفاظ على نوعها.

وأضاف أن البومة التي تتميز بطول جناحها البالغ 6 أقدام وأعينها الصفراء وتتغذى على سمك السلمون والضفادع، تعيش في تجاوف الأشجار القديمة الموجودة بجانب الأنهار، وتنتشر بشرق روسيا واليابان وشمال شرق الصين، ويبلغ عددها حاليًا من 1000 إلى 1900 بومة فقط حول العالم.

وأوضح جوناثان سلاجت، عالم الأحياء البرية بجميعة الحفاظ على الحياة البرية بروسيا، أن تغير المناخ المستمر تسبب في حدوث عواصف وأعاصير مدمرة خلال السنوات الماضية، وأدى ذلك إلى تدمير الأشجار مما هدد مواقع تعشيش بومة "بلاكيستون السمكية"، بحسب موقع قناة "ناشيونال جيوغرافيك" الخاصة ببرامج الطبيعة والعلم.

وأكد أن العامل الثاني الذي يهدد حياة البومة، هو عدم استقرار مواعيد ظهور الضفادع التي تعتبر غذاء صغار البوم، أما السبب الثالث، فهو زيادة الطرق القريبة من الغابات، مما تسبب في إزالة كمية من الأشجار القديمة التي تعيش عليها البومة.

وأشار إلى أن إزالة الأشجار وتمهيد الطرق، سهل على الصيادين الوصول إلى أماكن البوم، مما تسبب في زيادة نسبة الصيد غير القانوني، وهذا يهدد حياتها حتى الآن، بجانب حرائق الغابات التي أحيانًا يتسبب الإنسان فيها.

وأردف أن بناء الجسور عبر الغابات، من أسباب تهديد حياة بومة "بلاكيستون السمكية" أيضًا، حيث إن الجسور مصنوعة من الأخشاب التي تأخذها شركات تقطيع الأشجار من الغابة، ولذلك أصبح دعاة الحفاظ على البيئة ينصحون الشركات بالابتعاد عن الأشجار القديمة، مثل البرتقال والصنوبر، لأن البوم يعيش عليها.

وأوضح أن روسيا بدأت على مدار الـ5 سنوات الماضية، في اتخاذ خطوات تحمي بومة "بلاكيستون السمكية" من الموت، تمثلت في إنشاء مناطق محمية بلغت مساحتها الإجمالية حوالي 6100 ميل مربع، ولكن مع استمرار تغير المناخ ما زال التهديد قائمًا.





قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك