أظهر استطلاع جديد للرأي أن مخاوف الأمريكيين من ظاهرة التغير الاحتباس الحراري ما زالت قوية، وأنها تمثل مشكلة حقيقية لهم، وهي مستمرة منذ الأعوام الماضية وحتى هذا العام.
وأشار الاستطلاع -الذي أجرته مؤسسة جالوب الأمريكية- إلى أن نحو ثلثي مواطني الولايات المتحدة من الكبار يعتقدون أن هذه الظاهرة سببها التلوث الناتج عن أنشطة وسلوكيات بشرية، وليست تغيرات طبيعية في البيئة، ويرى نحو 60% أن تأثيرات الاحتباس الحراري بدأت بالفعل، ونحو 45% يعتبرون أنها تشكل تهديدا خطيرا في حياتهم اليومية.
وتجري مؤسسة "جالوب" هذا الاستطلاع البيئي في الثلث الأول من شهر مارس من كل عام اعتبارا من عام 2001.