فندت إدارة المستشفيات الجامعية بالإسكندرية -اليوم الخميس- ما يتم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وأكدت الإدارة وفقا للبيان الصادر عنها أنه يوجد تعريف محدد وواضح لحالات الاشتباه في الإصابة بفيروس كورونا المستجد صادر من وزارة الصحة والسكان، ويتم تحديثه بصورة دورية، وهذا التعريف يمثل الآلية العلمية الوحيدة لفرز حالات الاشتباه، وأن كل الأطقم الطبية في وحدات الطوارئ والاستقبال في المستشفيات على دراية تامة بهذا التعريف وتلك الآلية وكذلك مديري المستشفيات.
وأشار البيان إلى أنه يوجد طريقة للتعامل مع حالات الاشتباه منصوص عليها في الأمر الإداري الصادر من الدكتور وائل نبيل عميد الكلية رئيس مجلس إدارة المستشفيات بما في ذلك تجهيز مكان العزل المؤقت للحالات التي قد يشتبه بها مع اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة والتواصل مع مسئولي وزارة الصحة وفقا للسياسة العامة للقطاع الصحي في هذا الشأن على أن تتولى مديرية الشئون الصحية اتخاذ اللازم في حالة انطباق الأعراض السريرية على الحالة المشتبه بها وتحويلها للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمخصصة للعزل.
وأضاف البيان أن أي حالة مرضية يشتبه في إصابتها يتم عرضها على الأطباء المتخصصين والأمراض الصدرية وإدارة مكافحة العدوى والمديرين في التو واللحظة مع المتابعة المستمرة من إدارة المستشفيات وأي حالة تثبت إصابتها سيتم تحويلها إلى المستشفيات المخصصة للعزل على الفور بعد إجراء تحليل بمستشفى الحميات بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وأعربت إدارة المستشفيات الجامعية برئاسة الدكتور وائل نبيل عميد الكلية رئيس مجلس ادارة المستشفيات عن تقديرها لكل الأطقم الطبية والتمريضية والصيادلة والعمال وكل الموظفين بالمستشفيات على التفاني في الأداء وتقدير حجم المسئولية الملقى على عاتق كل المنشآت الصحية في تلك المرحلة الحرجة التي تتكاتف فيها كل الجهود للسيطرة والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف البيان أن الإدارة تتحرى الدقة في كل حالة اشتباه بالتواصل مع الجهات المكلفة بذلك في وزارة الصحة.
ووفقا للبيان فإن كل القطاعات الصحية ومنها المستشفيات الجامعية تسير وفق خطة واضحة المعالم و بها قدر عال من الشفافية للإعلان عن أي حالة يتأكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد وذلك في إطار خطة الدولة لمحاصرة هذا المرض والقضاء عليه.
وتهيب المستشفيات الجامعية بضرورة تحري الدقة قبل نشر أي أخبار قد تكون منافية للحقيقة وتثير الكثير من اللغط وتكدر السلم العام في هذه المرحلة الحساسة التي تحارب فيها الدولة بكل قوة للسيطرة على هذا المرض.
وأكد البيان أن هناك خطة معدة للتطهير والتعقيم داخل المستشفيات وذلك بصورة متدرجة ووفق جدول زمني معين، وذلك زيادة في الحيطة والحذر، وتم البدء فيها تزامنا مع تقليل نسبة الإشغال في الأقسام الداخلية.