محمد عبدالمعطى: «نسر الصعيد» تفوَّق على منافسه الوحيد «الأسطورة» - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 8:08 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد عبدالمعطى: «نسر الصعيد» تفوَّق على منافسه الوحيد «الأسطورة»

كتبت ــ إيناس عبدالله:
نشر في: السبت 26 مايو 2018 - 11:05 م | آخر تحديث: السبت 26 مايو 2018 - 11:05 م

• التشابه بين العملين مقصود..فكنا نريد اللعب بنفس الطريقة ولكن فى اتجاه مختلف
• ضابط الشرطة لا يحتاج لأعمال درامية تجمل صورته..ومن حق أهله علينا ان يشاهدوا بطولاته ع الشاشة
• أقنعت محمد رمضان بلعب دور الأب والإبن معا وكنت واثقا من النتيجة
• كان هناك اجماع على اسناد شخصية «هتلر« لسيد رجب ولم نترك له فرصة للتفكير
• أشقاءنا العرب ابنهروا بمدينة قنا وكثيرون اعلنوا رغبتهم لزيارة المحافظة بعد مشاهدة العمل

 


فى ثانى تجربة درامية تجمعهما سويا على التوالى، يحقق الثنائى الفنان محمد رمضان والمؤلف محمد عبدالمعطى نجاحا كبيرا، تذوقا طعمه من قبل مع مسلسل «الاسطورة» الذى تم عرضه رمضان قبل الماضى، ويعاد عرضه حاليا، ويتكرر الأمر هذا الموسم مع «نسر الصعيد»، رغم ان المشوار لا يزال فى بدايته، فإن المسلسل نجح فى أن يكون فى صدارة نسب المشاهدة، ويصبح تريند على مواقع التواصل الاجتماعى، فما هى سر الخلطة التى يعتمد عليها الثنائى؟ سألت محمد عبدالمعطى مؤلف العمل فقال:

لعبنا فى «نسر الصعيد» بنفس طريقة «الاسطورة» لكن فى اتجاه مختلف تماما، ورغم ان هذا الامر عرّضنا للانتقاد من البعض بسبب تكرار فكرة ظهور محمد رمضان بشخصيتين واستعانتنا بنفس الممثل الذى رافق رمضان فى رحلة التحاقه بالنيابة فى مسلسل «الأسطورة» ليرافقه فى رحلة الالتحاق بكلية الشرطة فى «نسر الصعيد»، فإن الانتقاد كان فى مجمله «دمه خفيف» فاستقبلناه كفريق عمل بضحك، وقمنا بمشاركة هذه الانتقادات على صفحاتنا الخاصة عل الفيسبوك، وشعرنا اننا حققنا الهدف الذى نسعى إليه.

وأضاف شارحا: النجاح الذى حققه «الاسطورة» كبير، وكنا نضعه فى اعتبارنا ونحن نستعد لـ«نسر الصعيد»، وبصراحة شديدة كنا نتعامل مع «الاسطورة» على انه المنافس الوحيد لنا فى دراما رمضان، وسعينا أن نتفوق عليه، مع احترامى وتقديرى لكل الأعمال الاخرى المشاركة فى الموسم الرمضانى، وأتمنى للجميع النجاح والتوفيق، لكن مع تكرار تجربة التعاون بينى وبين محمد رمضان فى الدراما التليفزيونية كان لابد من وضع نجاح «الأسطورة» فى اعتبارنا، فالكل منتظر ماذا سنقدم، وأنا أعترف انه من الصعب أن يبقى أحد رقم «واحد» للأبد، لكننا سعينا وبذلنا جهدا كبيرا، والحمد لله النتيجة كانت رائعة، وبلغت مدة الاعلانات على الحلقة الواحدة للمسلسل لنحو 70 دقيقة، ومن المعروف ان حجم إقبال المعلنين على بث اعلاناتهم على عمل درامى بعينه إشارة لنجاح وشهرة هذا العمل، اضافة إلى تصدرنا نسب المشاهدة على موقع اليوتيوب وكذلك اصبحنا تريند على مواقع السوشيال ميديا.

وعن سخرية البعض من تكرار لعب محمد رمضان أكثر من دور بالمسلسل قال:
الرد العملى على هؤلاء هو الأداء المتمكن لمحمد رمضان فى لعب دور الأب والابن معا، فحينما شرعت فى كتابة العمل كانت هناك شخصيتا الأب «صالح القناوى» والابن «زين القناوى» بطل الحدوتة، وكان من المفترض أن يتم إسناد دور الأب لممثل آخر، لكن كلما تعمقت فى كتابة الشخصية لا أرى سوى محمد رمضان فى هذا الدور، واقترحت عليه أن يلعب دور الأب والابن معا، لكنه رفض خاصة أنه لعب دور الاخ الاكبر والاصغر فى «الاسطورة» ولكن كنت مصرا عليه، وبذلت جهدا فى إقناعه حتى نجحت، وكنت واثقا من النتيجة، وكان بالفعل عند حسن ظن الجميع به، فطريقة الأداء كانت رائعة والشكل الذى ظهر به بمساعدة الماكيير الكبير طارق مصطفى لفت الانتباه وشبه البعض «اللوك» الذى ظهر به محمد رمضان على انه «لوك» شخصية عمر المختار، وارتبط الجمهور بهذه الشخصية، وهناك من تعامل مع وفاة صالح القناوى بالمسلسل على انه الحدث المؤسف الثانى فى الدراما بعد وفاة رفاعى الدسوقى فى «الاسطورة» الذى لا يزال الجمهور يحيى ذكرى وفاته حتى الآن وأعتقد أنها سابقة لم تحدث ونجاح لم يتكرر.

وبسؤاله عن تأثر نسب مشاهدة «نسر الصعيد» بعد ان قررت إدارة قنوات mbc مصر إعادة عرض الاسطورة هذا الموسم أجاب: لا يوجد أى تأثير فكما ذكرت أننا متصدرون نسب المشاهدة والأرقام لا تكذب، وأنا لم أغضب من هذا القرار ابدا، بالعكس فأنا مؤلف المسلسلين وأحبهما بنفس القدر، وسعيد بعرضهما فى موسم واحد وبالنجاح الذى نحققه.

وعن دوره فى اختيار أبطال العمل وصاحب ترشيح الفنان سيد رجب فى دور «هتلر» قال:
نحن نعمل بنظام «فريق العمل الواحد» أى أننا كلنا نجلس حول مائدة واحدة ونضع اقتراحاتنا، وعليه يتم ترشيح الأبطال بهذه الطريقة، لكن فيما يتعلق بالفنان سيد رجب، فكان هناك إجماع شديد بيننا جميعا على ترشيح سيد رجب سواء من جانب المنتج جمال العدل أو محمد رمضان او المخرج ياسر سامى، وقمت بالاتصال بسيد رجب قبل الاتفاق معه وقلت له لن يلعب أحد غيرك هذا الدور، ورغم أن الشخصية مليئة بالشر، وسيد رجب تميز فى الفترة الاخيرة بأدوار الرجل الطيب المحبوب، لكنه وافق وأجاد وحقق نتائج مبهرة كما هو متوقع، وبدأ الجمهور يتفاعل معه ويتوعده بعد قتله لصالح القناوى.

وبسؤاله عن حقيقة تدخل محمد رمضان فى عمله كمؤلف قال: كما قلت نحن نعمل بروح الفريق الواحد فمن حق أى أحد فى فريق العمل ان يقدم اقتراحاته للآخر فأنا اتحدث مع مهندس الديكور والمخرج يتحدث معى وكذلك محمد رمضان، لكن حينما يبدأ كل واحد تنفيذ دوره فلا أحد يتدخل، وعليه أنا لم أعان على الاطلاق من تدخلات محمد رمضان فى عملى أبدا سواء فى مرحلة الكتابة أو التنفيذ، وأعتقد أن النتيجة الرائعة التى نحققها تؤكد ذلك.

وعن رده عن اتهام البعض المسلسل بتجميل شخصية ضابط الشرطة قال:
ضابط الشرطة لا يحتاج لعمل درامى يجمل صورته، فبطولات هؤلاء الرجال أقوى من أى عمل درامى، فالذين يضحون بحياتهم وحياة أسرتهم من أجل ان ننعم بالأمن والأمان، لا ينتظرون منا عملا دراميا يحكى عنهم، ولكننا شعرنا بتقصيرنا تجاه هؤلاء الابطال، وأن اهلهم وجيرانهم من حقهم ان يشاهدوا بطولات ابنائهم فى عمل كبير، والتضحية الكبيرة التى يقدمها أبطالنا من أجل البلد، وهو ما نقدمه فى «نسر الصعيد» الذى يحكى قصة ضابط شرطة صعيدى يطبق القانون بكل رحمه وإنسانية.

وعن أهم ردود الأفعال التى رصدها قال: اهم ما أثار انتباهى ردود أفعال اشقائنا العرب، الذين انبهروا بشكل محافظة قنا التى تدور بها الأحداث، وكثيرون اعلنوا رغبتهم فى زيارة المحافظة، فنحن فى هذا العمل نقدم صعيد مصر 2018، هذا الصعيد المتطور، حيث الفتيات المتعلمات الحاصلات على مؤهلات عليا، وكذلك الرجال ومنهم الاطباء والمهندسون، وقدمنا بيوتهم الجميلة، ولابد من الاشادة بأهل «الحميدات» حيث صورنا مشاهد كثيرة هناك، وكم كانوا متعاونين ومرحبين بنا بكرم ضيافتهم واخلاقهم العالية.

وعما اذا كانت الأحداث كلها تدور فى الصعيد نفى قائلا: الاحداث تدور فى الصعيد والقاهرة وسننتقل إلى سيناء فالتصوير مستمر حتى منتصف شهر رمضان، وبعدها سنحصل اخيرا على فترة راحة بعد اشهر طويلة من العمل، على ان نعود ونستأنف انا ورمضان تجربة سينمائية من خلال فيلم «بطل العالم» الذى أتمنى تنفيذه قريبا فهو أول عمل سينمائى يجمعنى برمضان وأتمنى ان يحقق نفس النجاح.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك