يحتفل العالم الإسلامي هذه الأيام بعيد الفطر المبارك، في ظل ظروف عالمية صحية غير مشهودة من قبل؛ نظرا لانتشار وباء كورونا والذي تسبب في حجر منزلي إجباري للملايين من الناس حول العالم، للحد من التجمعات البشرية، وهو ما يعني قضاء الإجازة التي اعتادت العديد من الشعوب الإسلامية الاحتفال بها بطرق مختلفة.
ولكن البقاء في المنزل لا يعني عدم الاحتفال بالعيد، والشعور ببهجته، وفي السطور التالية نقدم لك عدة أفكار لكيفية الاحتفال بالعيد بأمان في المنزل...
- مشاركة تناول الطعام:
يعد تحضير الإفطار من أهم مظاهر العيد، حيث يتم تجهيزأنواع الطعام المختلفة في الأيام التي تسبق العيد. ونظرا للوضع الحالي و صعوبة تجمع العائلات لتناول الوجبات معا من الممكن ترتيب إفطار افتراضي بواسطة تطبيقات التواصل الاجتماعي؛ لتتجمع بواسطتها العائلات من خلال شبكة الإنترنت لتناول الطعام معا.
- خلق حالة من البهجة في المنزل:
إحدى أفضل الطرق للتغلب على مشاعر الكآبة هي تزيين منزلك وإعطاءه مظهرا مبهجا؛ حيث يمكنك استخدام الزينة الخاصة بالعيد، وكذلك تكوين قائمة موسيقية محببة لك وتشغيلها في المنزل، ويمكن أن يساهم ذلك في تقليل الشعور بافتقاد الأهل والأصدقاء لدى أفراد الأسرة.
- مساعدة الآخرين:
كما أنه يشكل العمل الخيري جزءا كبيرا وهاما من مظاهر الاحتفال بالعيد، وكذلك يوجد الكثير ممن هم بحاجة إلى مساعدتك؛ فبدلا من الخروج إلى الشارع ومقابلة المحتاجين يمكن التبرع عن طريق بعض المؤسسات الخيرية التي توفر خدمة التبرع والمشاركة عن طريق الإنترنت.
- اختيار ملابس أنيقة:
من المفهوم أن البقاء بالمنزل سوف يقلل من دافعك للتأنق واختيار ملابس مناسبة، لكن الحفاظ على الأناقة هو جزء هام في الاحتفال بأي مناسبة بما في ذلك احتفال العيد؛ فإذا كنت لا تمتلك ملابس جديدة نظرا لإغلاق الكثير من المحال التجارية، يمكن اختيار زي مناسب من ملاسبك القديمة. سوف يساعدك ذلك كثيرا في تحسين شعورك والاحتفال بشكل مبهج.
- ماذا نفعل إذا زارنا أحد؟
من المكن أن يقوم أحد بزيارتك خلال أيام العيد رغم حرصك علي اتخاذ كل الاجراءات للحفاظ علي التباعد الاجتماعي، حاول حينئذ التأكد من المحافظة علي مسافة متر مع المحيطين بك، ارتدي وضيوفك الكمامات الواقية ولا تنسي تعقيم الأيدي.