في عام الجائحة.. قصص من جنسيات مختلفة تحكي عن العيد وعاداته - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 5:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في عام الجائحة.. قصص من جنسيات مختلفة تحكي عن العيد وعاداته

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الثلاثاء 26 مايو 2020 - 4:37 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 مايو 2020 - 4:37 م

يلتزم الملايين من الناس حول العالم بقواعد التباعد الاجتماعي، والجلوس في المنزل، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وتمر الأعياد على الجميع وهم لا يستطيعون أن يمارسوا أفعالهم المعتادة، بسبب الأوضاع الجديدة، ومن بينهم الأطفال في عيد الفطر، الذي يحاط بكثير من التدابير الاحترازية خوفاً من نقل العدوى.

ويقضي الأطفال عيدهم هذ العام في المنزل، منعاً من الزحام أو الاختلاط، ولذلك، يمكن أن تجد الأم صعوبة في التعامل مع التحكم في رغبتهم نحو اللعب، ومن الحلول التي ربما قد تساعد على تقضية أوقات أفضل مع الأطفال في المنزل، هي القصص، وفي السطور القادمة نعرض مجموعة من القصص التي تحكي عن العيد.

الكتاب الأول وهو يحوي مجموعة من القصص، 15 قصة، عن شخصيات وحكايات مسلمين، تم تسجيلها مسبقاً من قبل محررتا النيويورك تايمز، عائشة سعيد وإسكالي، حيث يستحضر الأشخاص ذكرياتهم مع العيد وقصص طفولتهم مجمعة في شكل قصص قصيرة.

وتدور القصص عن عائلات المسلمين في الدول غير المسلمة، وكيف يعيشون، منهم من يعيش في أمريكا وآخر في مخيم لاجئين باليونان، وفي منتصف الكتاب يوجد قصيدة، كنوع من الإستراحة بين القصص، والكتاب يحمل عنوان "ذات مرة في العيد".

 


ومن القصص الأخرى التي تدور أحداثها يوم العيد، "ذا لوست رينج" الخاتم المفقود، للكاتبة فوزية جيلاني ويليمز، وهي معلمة ذات خبرة دولية واستشارية تعليمية في اعتماد المدارس وعمليات التفتيش المدرسية، و قامت بكتابة عدد من الكتب التي تعزز محو الأمية بين الثقافات.

وتدور أحداث القصة عن استعدادات يوم العيد، وصناعة الأطعمة والكعك، وزيارة الجدة لبيت الطفلة رحمة، وتفقد الجدة خاتمها وتسعى رحمة للوصول له، نتيجة لحب الجدة الكبير لهذا الخاتم.

 

 

 

ومن الكتب الأخرى التي تروي تفصيل العيد، "أفضل عيد"، وهو كتاب مصور من إعداد أسماء موبيل ورسومات لورا جاكوبسن، وتدور أحداث القصة عن فتاة صغيرة تدعى أنيسة، يتم منحها ملابس للعيد، لكل يوم فستان جديد، وأثناء تفكيرها في معنى العيد وكيف قضاءه، بعد أداءها صلاة العيد، تلتقي بالصدفة مع فتاتان يرتديان ملابس غير صالحة، وقديمة، وسرعان ما تتعرف عليهما، وتعلم أنهما لاجئات سوريات، قدمن إلى أمريكا بعد فقدانهما منزلهما.

 

 

ليلة القمر هي قصة أخرى، ترويها بطلتها، ياسمين، وهي فتاة أمريكية باكستانية، تبلغ من العمر 7 سنوات، تراقب ياسمين القمر كل ليلة، خلال أيام شهر رمضان، حتى ليلة العيد، ومن خلالها تروي الكاتبة هينا خان، والرسامة جولي باشكيس، تقاليد شهر رمضان والعيد عند المسلمين، حيث تعرض القصة بالاستعانة برسوم مصورة تعبر عن الفن الإسلامي.

وهينا خان، كاتبة أميركية باكستانية، ولدت وعاشت في ماريلاند، تستمتع بالكتابة عن ثقافتها وخلفيتها الدينية، ولها العديد من القصص المنشورة، والتي تستهدف بها الأطفال متوسطي العمر.
وما يميز هذه القصص أنها تجعل الأطفال يرون العيد من وجهات نظر مختلفة، وبعيون كتاب مختلفين، لا يعيشون في نفس المجتمع الذي نعيشه، وذلك يجعلهم يتعرفون على ثقافات أخرى وجديدة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك