كشفت شبكة «إن.بي.سي» الأمريكية، أمس الثلاثاء، عن تفاصيل السيارة الليموزين التي ذهب بها الرئيس الأمريكي إلى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أنها تحتوي على «مبرد به عينات من فصيلة دم ترامب».
وأشارت الشبكة إلى أن تكلفة السيارة بلغت 1.5 مليون دولار، ولقبها «الوحش»، وهي واحدة من 10 سيارات تبلغ تكلفتها في الأساس 15.8 مليون دولار، والسيارة مدرعة تتضمن نوافذ متعددة الطبقات يبلغ طولها 12.7 سنتيمتر ومضادة للرصاص، وكذلك محملة بأسلحة خفيفة ومسدس وغاز مسيلة للدموع، وتحتوي السيارة على مجموعة واسعة من المعدات طبية، بالاضافة إلى عينات من دم الرئيس.
وتتضمن السيارة أيضا العديد من السمات الأمنية عالة التقنية، وكذلك معدات اتصالات إلكترونية واسعة النطاق.
وأضافت «إن.بي.سي» أن كل تلك الإجراءات الوقائية تجعل أبواب السيارة ثقيلة بما يساوي ثقل طيارة من طراز 757.
ويمكن للسيارة أن تستوعب ما يصل إلى 7 ركاب، وهي مضادة للهجمات الكيماوية وإطارات العجل غير قابلة للثقب.
وظهرت السيارة التي صنعتها شركة «جنرال موتورز» لأول مرة إلى العلن، الأحد الماضي، عندما تجول بها ترامب في أنحاء نيويورك قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، بحسب موقع «بيزنس انسايدر» الأمريكي.
وظهرت النسخة السابقة من الليموزين لأول مرة في يناير 2009، قبيل تولي الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما السلطة.
وأخبر «أوباما»، الممثل الكوميدي جيري ساينفيلد عام 2015 أن الليموزين هي «كاديلاك في إطار دبابة»، مشيرا إلى أنه «يستطيع استدعاء غواصة نووية هنا» من هاتف في السيارة.
وفازت «جنرال موتورز» بعقود بقيمة 15.8 مليون دولار لمرحلتين من تطوير سيارة ليمو من 2014 وحتى 2017، إلا أنه من غير الواضح إذا كان هذا المبلغ يمثل كل نفقات التطوير.
وقالت مجلة «كار آند درايف» إن المصابيح الأمامية من النسخة الجديدة تبدو أنها مستوحاة من سيارة «كاديلاك إسكاليد» الرياضية متعددة الاستخدامات، مشيرة إلى أن «أبعاد السيارة أكثر جاذبية من الطراز السابق».