بمبادرات إسبانية ناجحة.. الوشق الإيبيرى أكثر القطط تهديدا بالانقراض في طريقه للنجاة - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 10:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بمبادرات إسبانية ناجحة.. الوشق الإيبيرى أكثر القطط تهديدا بالانقراض في طريقه للنجاة

أدهم السيد
نشر في: الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 3:03 م | آخر تحديث: الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 3:03 م

نجحت مبادرة إسبانية لحماية الوشق الإيبيري أشد أفراد عائلة القطط تهديدًا بالانقراض في إعادة الوشق من حافة النهاية، وذلك بمضاعفة أعدادها بـ9 مرات خلال 18 عامًا ماضية.

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فقد تحسنت أعداد الوشق الإيبيرى من 94 وشقًا عام 2002 لـ850 عام 2019.

ويقول ميجال سيمون عالم بيلوجيا إسباني ومشرف متقاعد عن أول مشاريع إنقاذ الوشق إن الوضع كان صعب لدرجة عدم القدرة على تحديد أعداد الوشق الناجية خلال الفترة الماضية، ولكن الوضع تحسن كثيرًا بدعم الساسة الإسبان، وملاك الأراضي لدرجة توسيع برامج حماية الوشق من منطقتين في إسبانيا لدولة البرتغال أيضًا.

وكانت سياسة الحكومة الإسبانية إبان القرن الماضي في التخلص من الحيوانات الضارية سببًا أساسيًا بتدهور أعداد الوشق الإيبيري بجانب انتشار الأمراض بين الأرانب التي تشكل 90% من غذاء الوشق.

ويقول هافيير سالسيدو المدير الحالي لمشروع حماية الوشق في إسبانيا، إن الهدف الحالي في برنامج تكلف 18.8 مليون يورو هو العمل على تنويع جينات الوشق، إذ أن بقائها معزولة وغير متنوعة يهدد بقائها من جديد.

ويقول ريمون ديالة من صندوق الحياة البرية الإسبانية، إنه يطمح بزيادة أعداد إناث الوشق القابلة للتزاوج خلال الـ20 عامًا القادمة من 140 أنثى، لـ750 أنثى، وحينها يصبح الوشق الإيبيري رسميًا خارج دائرة الحيوانات المهددة بالانقراض.

ويضيف ريمون، أن وجود الوشق ضرورى للحفاظ علي التوازن البيئى إذ بغيابه تزدهر مجتمعات الثعالب، والنمس المصري الضارية وبجانب ذلك فالوشق جزء أصيل من الثقافة الإسبانية وليس من الجيد اختفائه عن المنطقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك