وفاة أسطورة التدريب والتر سميث - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وفاة أسطورة التدريب والتر سميث

الشروق
نشر في: الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 - 3:41 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 - 3:41 م

أعلن نادي رينجرز الاسكتلندي اليوم الثلاثاء وفاة مدربه الاسطوري والمنتخب الوطني السابق والتر سميث عن عمر ناهز 73 عاماً.

وأفاد بطل اسكتلندا في بيان "ببالغ الحزن نعلن وفاة مدربنا السابق ورئيس مجلس الإدارة وأسطورة النادي والتر سميث".

يعتبر سميث ثاني أنجح مدرب في تاريخ رينجرز (خلف بيل ستروث الفائز بـ 30 لقباً) حيث قاده للفوز بـ 21 لقباً خلال مرورين، بداية بين عامي 1991 و1998 وثم بين 2007 و2011.

بدأ سميث مسيرته في عالم الكرة المستديرة كمدافع، فخاض أكثر من 200 مباراة لصالح دندي يونايتد حيث تحوّل إلى التدريب تحت قيادة جيم ماكلين، في سن الـ 29 عاماً بعدما أجبرته اصابة في الحوض على الاعتزال باكراً.

وبعدما شغل منصب المدرب المساعد لمواطنه جرايم سونيس، تسلم المهام الفنية في الفريق الأول لرينجرز في عام 1991 وقاده للفوز بسبعة ألقاب للدوري في 8 أعوام، ولمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم مواطنه سلتيك الفائز بتسعة ألقاب توالياً للدوري.

وبعد أربعة أعوام قضاها مع إيفرتون الانجليزي وفترة وجيزة كمساعد للمدرب الاسطوري "السير" أليكس فيرجسون في مانشستر يونايتد في نهاية موسم 2003-2004، عُيّن مدرباً للمنتخب الاسكتلندي في عام 2004.

في عام 2007، عاد إلى ملعب إبروكس بارك ليقود رينجرز إلى القمة مجدداً، فأضاف إلى سجله ثلاثة ألقاب للدوري، وظفر بالكأس مرتين وبلقب رابطة الأندية الاسكتلندية 3 مرات، إضافة إلى قيادته الفريق إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) حيث خسر أمام زينيت سان بطرسبورج الروسي صفر-2 في عام 2008، قبل أن يعتزل التدريب في 2011.

قال رئيس رينجرز دوجلاس بارك "يكاد يكون من المستحيل تلخيص ما كان والتر (سميث) يعنيه لكل واحد منا في رينجرز".

وأضاف "لقد جسّد كل ما يجب أن يكون عليه (نادي) رينجرز. كانت شخصيته وقيادته لا يعلى عليهما، وسيبقى طويلاً في ذاكرة كل من عمل معه خلال فترتيه كمدير للفريق الأول".

وأردف "حصل على 10 ألقاب في الدرجة الأولى كمدرب، وخمس كؤوس اسكتلندية وست كؤوس للرابطة، بالإضافة إلى قيادة النادي إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي في عام 2008، وسيتذكره مجتمع كرة القدم في جميع أنحاء العالم".

وأتم متحدثاً عن مسيرته الدولية "أكدت مهامه كمدرب لمنتخب اسكتلندا وكذلك كمدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز أوراق اعتماده كواحد من أعظم مدربي كرة القدم في العصر الحديث" و"ومع ذلك، بالنسبة لأنصار رينجرز، كان أكثر بكثير من مجرد مدرب كرة قدم. كان والتر صديقًا للكثيرين، وقائداً وسفيراً والأهم من ذلك كله، كان أسطورة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك