تقرير أممى: تعذيب واغتصاب للسكان الأصليين فى الكونغو بسبب منظمة حماية الحياة البرية - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 5:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقرير أممى: تعذيب واغتصاب للسكان الأصليين فى الكونغو بسبب منظمة حماية الحياة البرية

الامم المتحدة - ارشيفية
الامم المتحدة - ارشيفية
أدهم السيد:
نشر في: الخميس 26 نوفمبر 2020 - 7:47 م | آخر تحديث: الخميس 26 نوفمبر 2020 - 7:47 م
أفاد تقرير تابع للأمم المتحدة بأن مشروع بيئي تساهم فيه منظمة حماية الحياة البرية العالمية فى جمهورية الكونغو، تسبب في تعذيب واغتصاب لأعداد من سكان غابة مسوك دجا الأصليين، ليسلط التقرير الضوء على الوجه الآخر للمشاريع البيئية حيال مصلحة قاطنى الغابات من الشعوب.

وقال يوسى أمرسون أحد أعيان قبيلة باكا الكنغولية للتقرير الذى نقلت بعض تفاصيله الجارديان البريطانية، إن حراسا بيئيين تابعين لمنظمة حماية الحياة البرية اقتحموا عدة منازل بقريته بجانب منزله وضربوا والدته وشقيقه بقطعة خشبية وتخريب فرن المنزل بحثا عن قطعة ناب فيل مزعوم أن الأسرة سرقتها.

وذكر التقرير أن الحراس البيئيون بمنطقة مسوك دجا، قاموا بعدة انتهاكات أبرزها ضرب أفراد قبيلة الباكا، وإحراق منازلهم وإجبار السيدات على خلع ثيابهن والتعري أمامهم.

وقالت إحدي الشهود للتقرير الصادر عن البرنامج التنموى للأمم المتحدة، إن زوجها اعتقل من قبل الحرس البيئى ونتيجة للتعذيب توفى بعد خروجه بفترة قصيرة.

وتخضع غابة مسوك دجا لمشروع تريدوم الذى يرمى لعمل محمية طبيعية ضخمة فى حوض الكونغو ثان أكبر غابات العالم، من أجل حماية نحو 25 ألف فيل و40 ألف غوريلا وشنبانزى من الصيد الجائر.

وأوقف الاتحاد الأوروبى، دعمه للمشروع منذ أشهر، بسبب الشكوك التى تحوم حول ممارسات الحرس البيئى حيال السكان المحليين والتى وصفت كثيرا بغير الإنسانية.

وقدرت فكتوريا تولى، مبعوثة الأمم المتحدة لحقوق السكان الأصليين، الأشخاص الذين تم تهجيرهم عالميا بسبب مشاريع بيئية منذ عام 1990 بربع مليون شخص.

وفي رسالة للاتحاد الأوروبى، قال سلستين أجناتوم أحد ممثلى قبائل الباكا فى غابة ماسوك دجا: "الغابة بيتنا ومصدر رزقنا فما عسانا أن نفعل من دونها، لماذا لم تستشيروننا كيف تكون المحافظة على غابتنا؟ لماذا تسلبونا إياها، والغابة إن كانت شيئا مميزا فذلك لأننا فيها'.

لمزيد من التفاصيل اضغط هنا


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك