أفاد تقرير حديث، بانخفاض قتلى الإرهاب العام الماضي، في استمرار لنفس المعدل للعام الخامس على التوالي.
ونقلت "فرانس برس" عن التقرير العالمي لمنظمة الاقتصاد والسلام، أن 13 ألفا و827 شخصا سقطوا قتلى إثر أعمال إرهاب العام الماضي؛ ما يشكل انخفاضا بنسبة 15% عن العام الذي سبقه.
وأضاف التقرير أن أفغانستان ونيجيريا هما صاحبتا أكبر معدل انخفاض، بالرغم من أنهما الدولتين الوحيدتين اللتان سجلتا أكثر من 1000 قتيل إثر أعمال إرهاب في الدول عينة الدراسة.
وتابع التقرير أن معدلات الإرهاب من قبل اليمين المتطرف، على غرار النازيين الجدد، تشهد أعلى معدلاتها فى أوروبا وأمريكا وأوقيانوسيا، 89 قتيلا العام الماضي، ما يعادل 250% ارتفاعا عن المعدل بعام 2014، مع العلم أن تلك المعدلات غير مسبوقة خلال النصف قرن الماضي.
وأوضح التقرير أن الصراعات العسكرية هي السبب الأول وراء معظم قتلى الإرهاب، إذ وقع 96% من القتل في دول تعاني من صراعات.
وقال ستيف كلاليا، إن العالم يواجه الكثير من التحديات، أبرزها صعود اليمين المتطرف في الغرب، واشتعال منطقة الساحل في إفريقيا، مضيفا أن جائحة كورونا لها أثر سلبي كبير.
وأضاف التقرير أن منطقة جنوب آسيا هي الأشد تضررا بالإرهاب العام الماضي، كما أن مناطق الساحل وموزمبيق وسريلانكا هي من الأشد تهديدا.
وذكر التقرير أن حركة طالبان وفروع داعش في إفريقيا هى الأشد خطورة بين التنظيمات.