تسبب نشوب حريق فى مكتبة «بيروين بوكس» ببريطانيا فى ضياع حوالى 400 ألف كتاب من طبعات ونسخ أصلية لأعمال فائقة الندرة تُقدر بحوالى مليون جنيه إسترلينى، وشملت الخسائر كتاب يحمل توقيع الملكة فيكتوريا عام 1868، والطبعة الأولى من مجلة «راديو تايمز» الصادرة عام 1923.
وعبّر العاملون بالمكتبة عن شعورهم بالحزن العميق لفقد العناصر النادرة التى تضمنت العديد من الرسائل والمجلات والكتب المقدسة التى تقدر قيمتها بنحو مليون جنيه إسترلينى وما زال التحقيق جاريًا فى سبب الحريق.
وقالت مديرة متجر الكتب، إيما ليتلر: «لقد أسفر الحريق عن تدمير مكتبة الكتب بالكامل»، وأضافت: «الجميع يشعر بالأسى فقد كنا جميعا جزءا لا يتجزأ من المكان».
وتعد المكتبة من أكبر بائعى الكتب عبر الإنترنت فى المملكة المتحدة، وقالت إحدى العاملات بالمكتبة وتدعى جين ساتكليف: «لم نفق بعد من الصدمة ولا نعرف ما هى الخطوة التالية بعد»، نقلًا عن شبكة «بى بى سى» الإخبارية.
وقد تلا الحريق خطوات إيجابية تعبر عن الدعم المجتمعى لأصحاب المكتبة؛ فسعى العديد من الأشخاص لبدء حملة تمويل جماعى للشركة للمساعدة فى تعويض خسائرها، كما قام ساكنو المنطقة بتحضير الطعام لرجال الإطفاء الذين عملوا طوال الليل لإخماد النيران بعد انهيار السقف بالكامل.
وكشفت إدارة المكتبة عن وضعها خطة لرد المبالغ التى تم تحصيلها من أصحابها من أجل طلبات الكتب، كما ذكرت أنها تشعر بالارتياح لأنه لم يصب أحد بأذى.