بعد تحريف الاسم على جوجل.. تعرف على قصة رابعة العدوية ومسجدها - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 12:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد تحريف الاسم على جوجل.. تعرف على قصة رابعة العدوية ومسجدها

إلهام عبدالعزيز
نشر في: السبت 26 نوفمبر 2022 - 1:59 م | آخر تحديث: السبت 26 نوفمبر 2022 - 1:59 م

سادت حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعرض مسجد رابعة العدوية للتحريف على خرائط جوجل، بإضافة لفظ مسيئ إلى الاسم.

ودشن مستخدمو السوشيال ميديا حملة لتعديل الاسم بعدة خطوات تداولتها المواقع والحسابات الشخصية والصفحات العامة.

وفي التقرير التالي نرصد أبرز المعلومات التاريخية عن مسجد رابعة العدوية، من كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي.

- أن المسجد في مدينة القاهرة عام 1993 على اسم رابعة العدوية

- يقع مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، شرق القاهرة عند تقاطع طريق الأوتوستراد مع شارع الطيران.

- ترجع شهرة المسجد الكبرى لخروج جنازات المشاهير منه، وذلك لقربه من مقابر شرق القاهرة.

- يضم المسجد جمعية رابعة العدوية، والتي اشتهرت عام 1993، وتعد أحد أهم الجمعيات الخيرية والتنموية بالقاهرة.

• من هي رابعة العدوية
هي رابعة بنت إسماعيل العدوي، ولدت في مدينة البصرة، ويرجح مولدها حوالي عام (100هـ / 717م)، من أب عابد فقير، وهي ابنته الرابعة وهذا يفسر سبب تسميتها رابعة فهي البنت "الرابعة".

توفي والدها وهي طفلة دون العاشرة ولم تلبث الأم أن لحقت به، لتجد رابعة وأخواتها أنفسهن بلا عائل يُعينهن على الفقر والجوع والهزال، فذاقت رابعة مرارة اليتم الكامل دون أن يترك والداها من أسباب العيش لهن سوى قارب ينقل الناس بدراهم معدودة في أحد أنهار البصرة كما ذكر المؤرخ الصوفي فريد الدين عطار في (تذكرة الأولياء).

• فيلم رابعة العدوية
جسدت الفنانة نبيلة عبيد شخصية رابعة العدوية في فيلم سينمائي مصري، والذي صور حياتها كفتاة لاهية تمرّغت في حياة الغواية والخمر والشهوات قبل أن تتجه إلى طاعة الله وعبادته، في حين يقول البعض أن هذه صورة غير صحيحة ومشوهة لرابعة في بداية حياتها.

ونشأت في بيئة إسلامية صالحة وحفظت القرآن الكريم وتدبَّرت آياته وقرأت الحديث وتدارسته وحافظت على الصلاة وهي في عمر الزهور، وعاشت طوال حياتها عذراء بتولاً برغم تقدم أفاضل الرجال لخطبتها لأنها انصرفت إلى الإيمان والتعبُّد ورأت فيه بديلاً عن الحياة مع الزوج والولد، وتوفيت وهي في الثمانين من عمرها سنة 180 هـ.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك