الأوقاف تبدأ خطتها في تدريب الأئمة والواعظات بمشروع «المائة عالم» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 12:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأوقاف تبدأ خطتها في تدريب الأئمة والواعظات بمشروع «المائة عالم»

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف
أحمد كساب:
نشر في: الإثنين 27 يناير 2020 - 12:52 م | آخر تحديث: الإثنين 27 يناير 2020 - 12:52 م

العبد: أصبح من الضروري أن يكون الإمام على دراية كاملة بكافة المستجدات العصرية
تنفذ وزارة الأوقاف حاليا خطتها لتدريب الأئمة والواعظات وتنمية مهارتهم العلمية والأدبية، للتكمن من اللغة ومفرداتها وأدواتها، فضلا عن الارتقاء بمستواهم الفكري ومواكبة تطورات العصر.

وفي هذا الإطار، افتتح وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، مساء أمس، الفعاليات العلمية لمشروع المائة عالم، لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين من خلال إطلاق أحدث وأهم وأقوى برامج الأوقاف في الخطاب الديني وإعداد وتأهيل شباب العلماء للريادة العلمية والإدارية.

وقال جمعة إن المشروع متفرد في فكره وبرامجه، ويستهدف بناء شخصية علمية قوية، مضيفا: "نحتاج إلى مفكرين وليس مجرد حكائين وبكائين والمشاركين في هذا البرنامج تم اختيارهم بدقة وعناية".

وأشار إلى أنه على الداعية أن يزود نفسه بزاد علمي كبير، حيث إن تحصيل العلم لا يكون في مجال واحد فقط بل يتعدى ذلك إلى مختلف العلوم التي تخدم الإنسانية، فثواب تعلم العلوم التطبيقية لا يقل عن ثواب تعلم العلوم الشرعية، وحيث تكون حاجة المجتمع لأيهما يكون الثواب أعظم.

وأكد أن التقدم العلمي شديد التسارع، وإذا توقف المرء عن تحصيل العلم فقد تأخر بينما تقدم الآخرون، منوها بأن البرنامج الذي يسير عليه المشروع يشمل 3 محاور، الأول: التركيز على علوم اللغة العربية والتبحر فيها، والثاني "التزود من العلوم الثقافية والمحاضرات التثقيفية في مختلف العلوم"، والثالث "البرنامج التخصصي في علوم أصول الدين أو الشريعة أو اللغة العربية".

ونوه بأن المشروع سيتضمن 126 إماما وواعظة خلال برنامجه الأول، موضحا أن كل من يصلح للمشروع تم ضمه، مستطردا "البعض كان يفتى بحرمة البورصة وغيرها بجهل، والبرنامج سيتضمن ثقافات عامة علمية وطبية واقتصادية وعامة حتى يدرك المتغيرات، وسيكون من مستويين، منتظم يختبر في المستويات ومنتسب مستمع دون اختبارات".

وأوضح أنه سيتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات صغيرة تتكون من 5 إلى 10 أئمة، وسيتم عقد اختبارات لهم عن طريق لجنة خماسية.

من جانبه قال رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب أسامة العبد، إن تدريب الأئمة أمر حتمي في الوقت الحالي، حيث أصبح من الضروري أن يكون الإمام على دراية كاملة بكافة المستجدات العصرية، وأن يكون على مستوى فكري وعلمي يؤهله لمخاطبة الناس والإلمام بظروفهم والتأثير فيهم، والابتعاد عن الطرق التقليدية في أساليب التدريب والتأهيل.

وأضاف العبد لـ"الشروق"، أن تمكن الإمام من أدواته ولغته، يمكنه من توظيف وسطية الإسلام لصالح المجتمع والسلام العالم، موضحا: "نبني اليوم دولة ذات قيمة على المستوى العربي والإفريقي، وهو ما يدعو لتقديم خطاب ديني جيد، وأن يكون الإمام مفوه وواعي لمثل هذه الظروف"، منوها بأنه إذا لم تصح لغة الخطيب لن يستطيع التأثير في المستمعين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك