دراسة: الرجال «أطفال كبيرة» تُجهد زوجاتهم - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة: الرجال «أطفال كبيرة» تُجهد زوجاتهم

نسمة يوسف:
نشر في: الإثنين 27 يناير 2020 - 2:49 م | آخر تحديث: الإثنين 27 يناير 2020 - 2:49 م

يمكن أن تفرض الاحتياجات المستمرة لتربية الأطفال، ضغطًا حقيقيًا على الأمهات والآباء، ولكن هناك دراسة حديثة وجدت أن الأزواج يتسببون في ارتفاع مستوى التوتر لدى زوجاتهم، مقارنة بأبنائهم.

ووفقا لما جاء في موقع صحيفة "ميرور" البريطانية، وجدت دراسة استقصائية، أجريت على 7000 من الأمهات، أن مستويات الإجهاد لديهن تقف عند معدل مرتفع "مثير للقلق" (8.5 من أصل 10).

وقالت 46% من الأمهات بعينة الدراسة، إن أزواجهن يضيفون مزيدا من الضغط على حياتهن اليومية أكثر من تعاملهن مع أطفالهن والاعتناء بهم.

كما أضافت العديد من الأمهات، أنهن ينظرن إلى النصف الآخر (أزواجهن) على أنهم "أطفال كبيرة" وليسوا شركاء متساوين؛ ما يجعلهن يشعرن بالرعب من فكرة وجود شخص آخر يجب الاعتناء به بجانب صغارهن.

واعتقدت الأمهات أيضًا أن التوتر الذي يتعرضن له يختلف تمامًا عن "الضغط النفسي الذي يتعرض له الأب" في العادي.

وشعرت ثلاثة أرباع الأمهات بعينة الدراسة، أن غالبية المهام التربوية والأسرية تقع على عاتقهن بشكل كبير، مشددات على عدم وجود وقت كافٍ في اليوم لاستكمال كل ما يلزم القيام به.

واعترفت واحدة من كل 5 أمهات أيضًا، بوجود مصدر يومي للتوتر؛ حيث يشعرن كأنهن لا يحصلن على أي دعم أو مساعدة كافية من أزواجهم.

وقال هال رونكل، معالج ومؤلف الدراسة، إن "المشكلة ليست في الرجال، إنها في الزواج"؛ بحجة أنه "حتى الزيجات الجيدة، مرهقة بطبيعتها".

واعتقد رونكل أن "الزواج هو علاقة أكثر صعوبة من الأبوة والأمومة"، متابعا أن الجمع بين الاثنين (الزواج والأبوة والأمومة) هو "روشتة للتوتر".

وعلى جانب آخر، وجد استطلاع لآراء 1500 من الآباء، أن الآباء يشعرون بأنهم يساهمون بشكل أكبر في تربية أطفالهم أكثر من أي وقت مضى.

وقال ثلثا العينة، إن أكثر ما يريدونه من زوجاتهم هو "الاعتراف بأن العمل الذي يقومون به (جيدا)" بين الحين والآخر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك