مستشار وزير التعليم: بدء توقيع شراكات لإنشاء مدارس للتكنولوجيا التطبيقية الشهر المقبل - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 10:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مستشار وزير التعليم: بدء توقيع شراكات لإنشاء مدارس للتكنولوجيا التطبيقية الشهر المقبل

أ ش أ:
نشر في: الإثنين 27 يناير 2020 - 10:58 ص | آخر تحديث: الإثنين 27 يناير 2020 - 10:58 ص

كشفت حبيبة عز، مستشار وزير التربية والتعليم للتعليم الفني ومدير وحدة المدارس التكنولوجيا التطبيقية، أن الوزارة بصدد التوقيع على سلسلة من بروتوكولات تعاون مع العديد من الشركاء الجدد عقب إجازة نصف العام الدراسي 2019- 2020، لإنشاء مجموعة جديدة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في العديد من محافظات مصر، في مجالات عدة، وذلك في إطار خطة الوزارة لإنشاء 10 مدارس جديدة كل عام للوصول إلى 100 مدرسة بحلول عام 2030، معتبرة أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية قائدة التغيير للتعليم الفني في مصر.

وقالت حبيبة عز في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه سيتم إعلان شروط الالتحاق بالمدارس الجديدة التي سيتم الإعلان عنها عقب توقيع البروتوكولات الجديدة، بالإضافة إلى المدارس الموجودة حاليا والبالغ عددها 11 مدرسة خلال شهر مايو المقبل، على أن يتم فتح باب التقديم خلال شهر يوليو، بالإضافة إلى عقد اختبارات الطلبة الجدد من قبل اللجنة المكونة من وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص لاختيار الافضل والأجدر للالتحاق بتلك المدارس.

وأكدت أن الدولة تستثمر في هذا النوع من المدارس، لذلك يجب على كل طالب يريد الالتحاق بها أن يكون لديه الرغبة والجدية للحفاظ على مستوى المدارس، والقدرة على التعلم وفق المناهج الجديدة، وأيضا العمل على تطوير مهاراته.

وأكدت أن أهم ما يميز وحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية هو أن القائمين على هذا المشروع مجموعة من الشباب المتميز تم اختياره بعناية فائقة ووضع الثقة فيه، مما يؤكد على الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة للشباب والجهود التي يقوم بها فى جميع المجالات.

وأضافت أن الهدف من إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية هو خلق مدارس للتعليم الفني وتخريج عمالة مصرية قادرة على المنافسة فى سوق العمل داخل مصر وخارجها.

وأشارت إلى أن هذه المدارس نموذجية تعتمد فى علاقتها على القطاع الخاص ومنظمات المجتمع الدولي، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني وكل هذه الجهات تعمل في إطار منظومة واحدة.

وقالت إن الوزارة تقوم بتقديم الخدمات اللوجستية لكل من يريد الدخول في هذا المجال، من خلال توفير الدعم له والمتمثل في تدريب المعلمين وتدريب الطلاب لوضع تلك المدارس على الطريق الصحيح، مشيرة إلى أن الوزارة تقوم بعمل تقييم لتلك المدارس استعدادا لحصولها على الاعتماد من هيئة جودة التعليم الفني بعد 3 سنوات من بدء تشغيلها.

وتابعت أن الوزارة في انتظار الإعلان الرسمي عن بدء عمل هيئة جودة التعليم الفني بعد الموافقة على قانون الهيئة من قبل مجلس النواب ومجلس الوزراء، مشيرة إلى أن هناك أيضا شراكات مع منظمات دولية للحصول على الاعتماد الدولي مثل الشراكة بين مدرسة العربي ومنظمة "جايكا" اليابانية، ومدرسة متولي الشعراوي وإحدى الجهات في بريطانيا لحين بدء عمل هيئة الجودة المصرية.

وأشارت إلى أن الفرق بين المدارس الفنية ومدارس التكنولوجية التطبيقية يتمثل في قيام الوزارة باختيار الطلاب بطريقة احترافية تتمثل أولا في شروط القبول التي حددتها الوزارة، بالإضافة إلى اختيار معلمين أكفاء، وأيضا نوعية الشركاء، والأهم من ذلك التخصص

وأوضحت أنه بعد الانتهاء من عملية الاختيار تبدأ عملية التدريب للمعلمين بشكل مستمر على مدار العام وهناك تقييم للمعلم بشكل شهري، وأيضا تقييم أداء القطاع الخاص المشارك في العملية التعليمية لضمان جودة التعليم.

وقالت مستشار وزير التربية والتعليم للتعليم الفني ومدير وحدة المدارس التكنولوجيا التطبيقية إن الهدف من هذا التقييم الوصول إلى المخرجات المطلوبة، والممثلة في الطالب الذي يجب أن يكون لديه الكفاءة المهنية والمهارية التي تسمح له بالعمل داخل مصر وخارجها.
وأكدت أن هذه المنظومة ناجحة يكل المقاييس وهذا سيظهر بوضوح عند تخريج أول دفعة من 3 مدارس للكتنولوجيا التطبيقية العام الدارسي 2020- 2021 وهى مدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة متولي الشعراوي للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة التكنولوجيا التطبيقية للميكاترونيات.

وأعربت عن سعادتها للإقبال الكبير من الشركات الخاصة التي طلبت التعاقد مع خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية قبل تخرجهم بعام، مما يؤكد أن الوزارة ماضية في الطريق الصحيح لتطبيق هذه المنظومة، مشيرة إلى أن مهارات خريجي تلك المدارس على درجة كبيرة من الاحترافية مما يفتح لهم المجال بكل سهولة في سوق العمل.

وأكدت أنه لن يكون هناك أية تعديلات بخصوص شروط الالتحاق بهذه المدارس للطلاب، لافتا إلى أن هناك شفافية فى اختيار الطلاب لضمان جودة التعليم بتلك المدارس، داعية القطاع الخاص إلى المشاركة فى هذه المنظومة خصوصا مع الإقبال الكبير من الطلاب للالتحاق بتلك المدارس وأيضا مع الدعم الكبير لهذه المدارس من قبل الدولة .

وحول خطة تدريب معلمي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، قالت حبيبة عز، إنه تم تدريب كل معلمي المدارس خصوصا مع تطبيق المناهج الجديدة التي تعتمد على الجدارات لذلك كان هناك ضرورة لتدريب كافة المعلمين على طرق التدريس الجديدة والتخصصات الجديدة.

وأكدت أن الدورات التدريبية مستمرة على مدار العام، كما يتم اختيار المعلم المتميز خلال فترة التدريب ليقوم هو بعملية تدريب المعلمين.

وقالت إن منظومة المدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر تعمل بفكر القطاع الخاص، مشيرة إلى أنه يوجد العديد من المميزات للمعلمين والطلاب، لذلك كل من يدخل هذه المنظومة يعمل على إنجاحها.

وحول الشركات مع ألمانيا، قالت حبيبة عز إنه تم العام الماضي التوقيع على خطاب نوايا، بين كل من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر وبين وزير التنمية الاقتصادية بألمانيا.

وأضافت أن هناك مفاوضات مع الجانب الألماني الآن، بعد هذا التوقيع للخروج بالعديد من النقاط الأساسية، الأولى الانتهاء من إنشاء هيئة اعتماد جودة التعليم الفني، والنقطة الثانية إنشاء مركز تدريب المعلمين والمدققين، والنقطة الثالثة إنشاء مراكز تميز فى مصر، من خلال إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، بالتعاون مع شركاء من ألمانيا بحيث يكون هناك هناك للجانب الألماني مراكز تميز فى مصر، ونحن الآن في طور الاعداد لإنشاء تلك المراكز.

ودعت مستشار وزير التربية والتعليم للتعليم الفني ورئيس وحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية الشباب إلى المثابرة والتمسك بأحلامهم والسعي لتحقيقها .. وقالت "إن مدارس التكنولوجيا التطببقية كانت في أول الأمر الحلم بالنسبة لي بصفة شخصية".

وأضافت "الآن تحقق هذا الحلم وأصبحت مديرة لوحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية وكادرا من الكوادر الشابة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي استطاعت تنفيذ وتطبيق هذا الحلم على أرض الواقع، وجعلت من مدارس التكنولوجيا التطبيقية نموذجا يحتذي به وبارقة أمل لمستقبل التعليم الفني بمصر، وهذا يؤكد تنفيذ الدولة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، حول تمكين الشباب ودعمهم وفتح آفاق الحوار والنقاش، وتنفيذ الرؤى والمشاركة في صنع القرار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك