في عيد ميلاده.. التمرد والشقاوة في أعمال هشام سليم الفنية - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 2:24 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في عيد ميلاده.. التمرد والشقاوة في أعمال هشام سليم الفنية

الشيماء أحمد فاروق:
نشر في: الإثنين 27 يناير 2020 - 1:44 م | آخر تحديث: الإثنين 27 يناير 2020 - 1:44 م

في مثل هذا اليوم - 27 يناير، ولد الفنان هشام سليم ابن رئيس نادي الأهلي الأسبق ولاعب الكرة الشهير صالح سليم، ورغم أن الأب كان صاحب تجارب سينمائية قصيرة لم تزد عن 3 أفلام، لكن الابن استطاع أن يظهر كنجم سريعاً على شاشة السينما، ثم انتقلت نجوميته لشاشة التليفزيون.

عمل سليم في بداية حياته، مع كبار مخرجي السينما، أولهم حسين كمال في فيلم "امبراطورية ميم" مع الفنانة فاتن حمامة، وقالت فاتن في حوار لها إنها هي من اختارت هشام، والفيلم الثاني مع المخرج يوسف شاهين في "عودة الابن الضال"، مع شكري سرحان ومحمود المليجي وهى سلطان.

اتسمت أدوار الفنان هشام سليم في مرحلة كبيرة من حياته الفنية بالتمرد والشقاوة، فكان دائماً ما يجسد شخصية الشاب الشقي أو المتمرد وبعد ذلك قدم التمرد في أشكال أخرى كالتمرد الفكري.

- امبراطورية ميم

كان "هشام" لا يزال صغيرًا، واختارته "فاتن" للقيام بدور أصغر ابناءها في الفيلم، مع مجموعة من النجوم الشباب مثل سيف أبو النجا، وليلى حمادة، وحياة قنديل، والنجم أحمد مظهر.

تحكي فاتن أن هشام، كان طفلاً مشاغباً وشديد الحساسية، حيث وجدوه يبكي ذات مرة في موقع التصوير لأنهم شجعوا أحمد مظهر أثناء لعبه للكرة ولم يشجعوه، وروت ذلك في كتاب "فاتن حمامة" للكاتبة زينب عبدالرازق، وفي الظهور الأول جسد هشام شخصية الولد "الشقي" يحاول شرب السجائر بعيداً عن والدته، ويكون مشاغب ووقح أحياناً مع الخادمة في منزله.

- عودة الابن الضال

مع مجموعة كبيرة من النجوم من بينهم سهير المرشدي ورجاء حسين، وعلي الشريف، ظهر هشام مع الفنانة ماجدة الرومي، التي كانت شابة مثله في ذلك الوقت، وقدم شخصية شاب أنهى المرحلة الثانوية، ويريد الهجرة إلى أوروبا لدراسة علوم الفضاء، رافضاً لقرارات والده وجبروته الذي يتحكم في مصير كل من في القرية.

وهي القصة الفرعية التي تدور حولها أحداث أخرى من جبروت وظلم الأخ الكبير، وانتظار المظلومين للأخ الصغير لكي ينقذهم وعندما يعود تقع مواجهة بين الاثنين.

- لا تسألني من أنا

في وسط عدد كبير من الأبناء، كان هشام هو الابن الأصغر من بينهم، ولكنه مختلف عنهم، حيث جسد في الفيلم شخصية الابن المتمرد ترك دراسته الجامعية، وقرر العمل في ورشة لتصليح السيارات لكي يجمع الأموال ويتولى مسئولية نفسه مادياً، بعد مشاهدته لتعب والدته وكبرها في السن وهي لا تزال تعمل خادمة عند أحد الأثرياء.

وقف هشام في هذا الفيلم أمام كاميرا أشرف فهمي، والفنانة شادية، ومديحة يسري ومجموعة أخرى من الممثلين الشباب وقتها مثل ليلى علوي وفاروق لفيشاوي ويسرا.

- تزوير في أوراق رسمية

ظلت أدوار الشاب "الشقي" ملازمة لهشام سليم، فنجده يقدم عام 1984 دور الابن المشاغب والمتهور على عكس الأخ الذي يتميز بالهدوء والأخلاق والذي جسد شخصيته إيمان البحر درويش، وقدم شخصيتا الأب والأم محمود عبدالعزيز وميرفت أمين، والفيلم من إخراج يحى العلمي.

قدم بعد ذلك مجموعة من الأفلام السينمائية حتى انتقل إلى الدراما التلفزيونية بمسلسل الراية البيضا، ومن بعدها شارك بشخصية عادل البدري في سلسلة ليالي الحلمية للمخرج إسماعيل عبدالحافظ والكاتب أسامة أنور عكاشة.

وكانت الشخصية ممتدة على مدار الأجزاء، فلعب الدور بكل مراحل تغيره المختلفة من البداية الشاب المتهور المدلل بشدة من الأم والأب، يعشق المرح والمراوغة فيمن حوله، ثم مرحلة التحول والنضج شيئاً فشيئا، حتى يصل للرجل العاقل المسئول عن تصرفاته

- شارع محمد علي

هي مسرحية كوميدية من بطولة شيريهان وفريد شوقي ووحيد سيف وسهير الباروني ومنتصر بالله ومجموعة من النجوم، ولعب هشام شخصية تقدم استعراضات غنائية مرحة خلال العرض المسرحي، وهو مغني شاب يتمرد على أغاني والده وصديقه القديمة ويريد تقديم لون جديد شبابي يليق به.

- إمرأة من زمن الحب

لعب هشام سليم شخصية الابن المتمرد المهاجر خارج مصر ومتزوج من صحفية لبنانية، مما يعرضه هو وزوجته للخطر، ويتم اختطافها على يد أشخاص في لبنان أثناء تغطيتها للأحداث.

والمسلسل بطولة سميرة أحمد وأحمد خليل وعبلة كامل ويوسف شعبان وشويكار وياسمين عبدالعزيز ومحمد رياض وكريم عبدالعزيز وجيهان فاضل.

- هوانم جاردن ستي

في العمل الذي ضم مجموعة كبيرة من النجوم، جسد هشام شخصية شاب متهور يرفض تحكمات الأب والزواج من الفتاة التي اختارها له، ويرتبط براقصة ويتزوجها ويظل متخبط ورافض لكل شيء في أسرته العريقة.

شارك في العمل عبلة كامل وصفية العمري وحسين فهمي وإيمان ومحمود قابيل ومديحة يسري وليلى فوزي ونهال عنبر وندى بسيوني وعزت أبو عوف وأحمد خليل.

عاد هشام سليم للسينما مرة أخرى، في دور المدرس الرافض للنظام الذي يعمل فيه وصاحب رأي وقضية ومتمرد على ما يسير من حوله، في فيلم الناظر مع علاء ولي الدين، وكان يقف جنب "صلاح" بطل الفيلم، ويحاول مساندته لتخليص المدرسة من السرقة والنظام الفاسد الذي يديرها.

أما في فيلم العاصفة فهو مدرس مناضل، له آراء تتسبب في تحويله للتحقيق، وشاركته يسرا وحنان ترك وهاني سلامة ومحمد نجاتي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك