برلماني يهاجم عبد الدايم: أين باقي فئات الشعب من الثقافة؟ - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 2:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

برلماني يهاجم عبد الدايم: أين باقي فئات الشعب من الثقافة؟

أحمد عويس
نشر في: الأربعاء 27 يناير 2021 - 5:00 م | آخر تحديث: الأربعاء 27 يناير 2021 - 5:00 م

انتقد النائب وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، تراجع دور وزارة الثقافة، متسائلا عن مدى تفعيل المادتين 47 و48 من الدستور، موضحًا أنهما "تلزمان الدولة بالحفاظ على الهوية المصرية وأن الثقافة حق لكل مواطن"، كما تساءل عن مدى تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن بناء المواطن وعلاج الآثار المترتبة على الفكر المتطرف.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان اليوم الأربعاء برئاسة المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس وبحضور وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم.

وقال النائب وحيد قرقر، إن وزارة الثقافة مسئولة مسئولية كاملة على بناء الهوية المصرية في كافة القطاعات، وقد يكون هناك دور للوزارة في بعض القطاعات مثل معرض الكتاب، إلا أنه ينحصر فى محافظة القاهرة ويستهدف فئة محددة وهي في الغالب فئة مثقفين، متسائلا: "ولكن أين باقي فئات الشعب مثل الفلاح أو العامل البسيط؟ أليس من حقهم الحصول على الثقافة أيضا؟".

وتابع قرقر: "للأسف نحن في عد تنازلي في مستوى الثقافة والتوعية، هناك تراجع واضح، ولابد من الاعتراف به أولا حتى يتم علاجه، مضيفا، :"قصور الثقافة أصبحت مهجورة.. وأغلبها في حالة يرثى لها.. والتي كانت تقوم بدور رائد في الماضي خاصة في مجال المسرح واكتشاف وتنمية المواهب، يكفى أن عددا كبيرا من الفنانين والمبدعين الكبار تم اكتشاف مواهبهم في قصور الثقافة".

واستشهد بقصر ثقافة مدينة بلقاس بالدقهلية، مشيرا إلى أن رغم تخصيص قطعة أرض مساحتها 1200 متر تطويره، لم يدرج في خطة الوزارة.

وأضاف: "يواجه شبابنا وأطفالنا حاليا تهديدات شديدة عبر الفضاء الإلكتروني والقنوات الفضائية، لطمس الهوية الثقافية المصرية، فهل تمكنا بناء سياج ثقافي لحماية هؤلاء الشباب وزرع الانتماء الوطني لديهم وحمايتهم من الفكر المتطرف أو الفكر الغربي؟". مشيرا إلى أن ذلك قضية أمن قومي.

وطالب بأن يكون هناك منافذ قوية للوزارة عبر القنوات الفضائية والبرامج التليفزيونية والإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي، للتواصل مع الشباب وكل فئات المجتمع، بالإضافة إلى ضرورة زيادة عدد المسابقات الثقافية والفنية ودعمها بموارد مالية لتشجيع وجذب الشباب، وأيضا ضرورة الوصول إلى كافة الفئات بالقرى والمراكز وتنظيم معارض للكتاب بها وتوزيع الكتب مجانا لبناء أجيال مثقفة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك