تقدم إلكسندر كوشنير، ابن وزير الخارجية الفرنسي الأسبق برنار كوشنير، بشكوى رسمية ضد زوج والدته الباحث السياسي الشهير والعضو السابق في البرلمان الأوروبي، أوليفييه دوهاميل، باغتصابه حينما كان يبلغ من العمر 14 عاما.
كانت كاميل كوشنير، الشقيقة التوأم لـ"إلكسندر"، فجرت في كتاب "لا فاميليا جراند" (العائلة الكبيرة)، الصادر عن دار نشر "سويل"، فضيحة من العيار الثقيل، حين اتهمت زوج أمها، أوليفييه دوهاميل، باغتصاب إلكسندر مرارًا وتكرارًا.
وذكرت محطة "فرانس إنفو" التلفزيونية الفرنسية، أن إلكسندر كوشنير تقدم رسمياً بشكوى بتهمة الاعتداء الجنسي في سن المراهقة من قبل زوج أمه، المحلل السياسي أوليفييه دوهاميل، موضحة أن المحققين استمعوا لأقوال شقيق مؤلفة كتاب "العائلة الكبيرة" الخميس الماضي.
وأعلنت جاكلين لافون، محامية إلكسندر كوشنير، في بيان الثلاثاء، أن قرار الشكوى تم اتخاذه "عقب فتح تحقيق أولي أجراه مكتب المدعي العام في باريس".
ووفقاً للمحطة الفرنسية، فإن إلكسندر كوشنير (45 عامًا)، أدلى بأقواله في 21 يناير أمام ضباط شرطة لواء حماية القاصرين، المسؤول عن التحقيق الذي فتح في قضية "اغتصاب واعتداء جنسي من قبل شخص له سلطة على قاصر يبلغ 15 عامًا".
وروى إلكسندر، خلال جلسة الاستماع، تفاصيل حول ما ذكرته أخته في الكتاب الذي صدر 7 يناير الجاري.
وكتاب "لا فاميليا جراند" (العائلة الكبيرة)، المؤلف من 208 صفحات، تضمن اتهاما للعضو السابق في البرلمان الأوروبي، ورئيس سابق للمؤسسة الوطنية للعلوم السياسية، باغتصاب قاصر، ما أدى إلى اندلاع ضجة واسعة في فرنسا.
ووفقًا لدار نشر "سويل"، تم التخطيط لإعادة طبعات عديدة من الكتاب، كما تم تنظيم توزيع كتاب كاميل كوشنير بأقصى قدر من السرية، والتوزيع بين بائعي الكتب تم تحت مسمى "إكس" (دون الكشف عن المؤلف أو محتوى الكتاب) قبل صدوره في الأسواق.