يعاني من يجلسون على كرسي متحرك عدة ساعات يوميًا من ألم، وخاصةً في منطقة الظهر، وهذا يجعلهم يشعرون بالانزعاج حتى خلال وقت النوم؛ لأن الألم يقل، لكن في الغالب لا يختفي.
وعلى الرغم من أن الكراسي المتحركة تصمم لتمنح أكبر قدر من الراحة للأشخاص العاجزين أو من يعانون من إصابات، إلا أن بعضها لا يمنح الراحة الكافية لمن يجلسون عليها؛ لهذا يجب عمل بعض التعديلات والاستعانة بأشياء للجلوس دون ألم.
ووفقًا لمدونة "كوافا كير" التابعة لعيادة طبية أمريكية، فإن الألم الذي يشعر به من يجلس على كرسي متحرك، يمكن أن يحدث بسبب القيام بأنشطة تحتاج إلى قوة، مثل رفع الأثقال بهدف تقوية الجسم.
كما يمكن أن يحدث الألم بسبب الجلوس لساعات على الكرسي المتحرك دون التحرك أو تعديل وضعية الجلوس أو الانتقال للجلوس على وسيلة أخرى، مثل السرير حتى تتغير وضعية الجسم قليلًا، لأن الثبات على وضعية واحدة يؤثر سلبًا على العضلات والأربطة الموجودة في الجسم، وبشكل خاص الظهر.
وتوجد بعض الحلول التي تقلل من ألم الظهر، يجب أن يعرفها من يجلس على كرسي متحرك أو من يقوم برعايته، وهي:
- وضع العمود الفقري
يجب عند الجلوس أن يكون العمود الفقري في وضعية جيدة ومريحة للجالس، ويمكن للشخص الذي يجلس على الكرسي المتحرك أن يحتاج لتعديل جسمه عدة مرات حتى يكتشف الوضع المريح لظهره.
- الوسائد القطنية
توجد وسائد قطنية مخصصة لدعم الظهر عند الجلوس، وفي حالة عدم العثور عليها، يمكن استخدام وسائد عادية مريحة ووضعها خلف ظهر من يجلس وضبطها بالشكل الذي يمنحه الراحة.
- دعم الذراعين
على من يجلس على الكرسي المتحرك، أن يتأكد من احتواء الكرسي على وسائل دعم للذراعين والكتفين، لأن عدم حصولهم على الراحة يضغط على الظهر ويؤدي للشعور بألم في المنطقة السفلية من الظهر.
- وضع الرأس
يجب أن تكون الرأس في وضعية مستقيمة عند الجلوس على الكرسي المتحرك وتتحرك على الجانبين بسهولة، وفي حالة وجود إصابة بالرقبة يؤثر ذلك على الظهر لأن الجالس لا يستطيع ضبطها، وبذلك يجب شراء مثبتات رأس للكرسي أو وضع مساند عند منطقة الرأس لدعمها.
- دعم القدم
يظن البعض أن القدم بمجرد وضعها على المساند السفلية في الكرسي المتحرك فإنها تكون في وضعية مريحة دائمًا، لكن هذا غير صحيح، لأنها تحتاج إلى أن تصبح في وضعية مختلفة ومريحة عدة مرات على مدار اليوم لتنشيط الدورة الدموية، وعدم فعل ذلك يتسبب في حدوث ألم بالجسم.