أعلن نادي مونتيري المكسيكي رحيل المخضرم خافيير أجيري، عن تدريب الفريق، بعد نحو عام من توليه منصبه في يناير 2021، وبعد أقل من 15 يومًا على نهاية كأس العالم للأندية، التي شهدت هزيمته في المباراة الأولى أمام الأهلي بهدف نظيف.
وذكر النادي الواقع في شمالي المكسيك ببيان صحفي: "نحن نقدر الالتزام الذي أظهره خافيير وطاقمه التدريبي في هذه المرحلة التي جاءت نهايتها، والتي حصلنا فيها على لقبنا الخامس في دوري أبطال الكونكاكاف".
وقاد أجيري فجر الأحد، آخر مباراة له مع مونتيري الذي سقط على أرضه أمام سان لويس بهدفين نظيفين، ضمن منافسات الجولة السابعة من مرحلة إياب الدوري المكسيكي (كلاوسورا 2022).
وبعد خسارة الفريق للمباراة الثانية على التوالي، ظهر أجيري في مؤتمر صحفي ليقدم الاعتذار للجمهور لاحتلال الفريق الذي يضم أغلى مجموعة لاعبين في المكسيك، للمركز الثالث من القاع (السادس عشر)، ولكنه لم يدل بأي إشارة تدل على اعتزامه الرحيل.
ومنذ أن حصل مونتيري على المركز الخامس في مونديال الأندية مطلع فبراير وفشلت تطلعاته في بلوغ النهائي على الأقل، طالب مشجعون بشكل عدائي برحيل أجيري.
ولدى عودته إلى المكسيك، مني مونتيري بهزيمتين متتاليتين بالبطولة المحلية أمام بويبلا المتصدر في الجولة السادسة وأمام سان لويس الليلة الماضية، النتائج التي تحول دون استمرار أجيري في منصبه، بعدما قاد الفريق في أكتوبر الماضي، للظفر بلقبه الخامس بدوري أبطال الكونكاكاف.
وبقيادته لمونتيري عاد أجيري إلى الدوري المكسيكي، بعد غياب استمر منذ 2001، حينما قاد باتشوكا لتحقيق لقب البطولة المحلية.
وعقب رحيله عن باتشوكا، صاغ أجيري واحدة من المسيرات الأكثر تميزا بالنسبة لمدرب مكسيكي، بفضل توليه تدريب منتخب المكسيك في نسختين من كأس العالم، وكذلك قيادته لفرق مثل أتلتيكو مدريد وإسبانيول بإسبانيا.
كما قاد أجيري أيضا منتخبي مصر واليابان، لكنه مع مونتيري لم يتجاوز دور الثمانية في 3 بطولات محلية.