قال كامل الوزير، وزير النقل، إن عمليات التطوير التي تتم في ميناء الإسكندرية لم تؤثر على حركة الشحن والتفريغ في الميناء، مشيرًا إلى إنشاء محطة أرصفة داخل ميناء الإسكندرية، لاستيعاب أكبر عدد من السفن.
وأضاف «الوزير» في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» المُذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء أمس الأحد، أن هذه المحطة تضم ثماني أرصفة داخل مياه الميناء، مؤكدًا أنه سيتم افتتاح المحطة في رمضان بعد القادم.
وذكر أن تكلفة إنشاء المحطة تصل إلى 6 مليارات جنيه، بالاشتراك بين وزارة النقل وهيئة قناة السويس والشركة القابضة للنقل البري والبحري، ذاكرًا أنها تتضمن 5.1 مليار جنيه نكلفة إنشاءات الأرصفة والمحطات، و900 مليون جنيه تكلفة المعدات والتجهيزات، بحيث تنفذها شركة وطنية مصرية.
وأوضح أن هذه المحطة تمتد على 2350 متر بعمق من 14 لـ 18 مترًا، مضيفًا أن هذه المحطة ستزيد تداول البضائع في الإسكندرية إلى 50% من مجمل البضائع الموجودة في جميع الموانئ المصرية.
وذكر أن عمليات تطوير الإسكندرية لم تقتصر على الأرصفة والمحطات، بل يتم العمل كذلك على تزويد ساعات التخزين داخل الميناء، مشيرًا إلى تنفيذ جراج متعدد الطوابق، بطاقة استيعابية 3500 سيارة، كانت موجودة في شوارع ميناء الإسكندرية.
وأجرى كامل الوزير، وزير النقل، اليوم الأحد، جولة ميدانية تفقدية لميناءي الإسكندرية والدخيلة، لمتابعة المشروعات الجديدة التي تقوم بها الوزارة في الموانئ، في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة.