دافع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عن سجل بلاده في مجال حماية المناخ في مواجهة الانتقادات بأن أهدافها للحد من الانبعاثات ليست طموحة بما يكفي، دافعا بأن ضريبة الكربون التي فرضتها حكومته تمثل خطة ملموسة للتصدي لهذا المشكلة.
وفي مقابلة مع رئيس الوزراء الكندى، بثتها اليوم الثلاثاء وكالة بلومبرج للأنباء، تعهد ترودو بأن تحقق كندا أهدافها الجديدة فيما يتعلق بالحد من الانبعاثات بنسبة تتراوح ما بين 40 و45% من مستويات عام 2005 بحلول عام 2030، بالرغم من عدم قدرتها على تحقيق أهدافها السابقة في هذا المجال.
ويتعرض ترودو لعملية تدقيق متزايدة منذ الكشف عن بيانات قبل أسبوعين تظهر أن كندا هي الدولة الوحيدة في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي ارتفعت فيها معدلات الانبعاثات الضارة خلال الفترة ما بين 2015 و2019.
ويقل الهدف الجديد للحد من الانبعاثات الذي أعلنته كندا خلال قمة المناخ التي عقدها الرئيس الأمريكي جون بايدن الأسبوع الماضي عن الهدفين اللذين أعلنهما بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، حيث تعهد الأول بخفض الانبعاثات بنسبة 50%، والثاني بنسبة 78% مقارنة بمستويات عام 1990، وذلك بحلول عام 2035.
وقال ترودو، خلال المقابلة التى تم بثها اليوم خلال فعاليات "القمة الخضراء" التي تنظمها وكالة بلومبرج افتراضيا على مدار يومين هذا الأسبوع: "لا نريد مجرد الحديث بشأن أهداف أكبر، نحن نحتاج إلى خطة ملموسة تصل بنا إلى هذا الهدف".