قرر قضاة في العاصمة النرويجية أوسلو اليوم الاثنين، احتجاز المشتبه به في حادث إطلاق نار مميت وقع أمس الأول السبت، في ملهي ليلي وحانة للمثليين، لمدة أربعة أسابيع مع استمرار التحقيق.
كما أصدر القاضي مرسوما بأن يقضي المشتبه به 43 عاما، والذي تردد أنه أطلق النار على الملهى الليلي "لندن بوب" للمثليين في الساعات الأولى من صباح السبت، أسبوعين من الأسابيع الأربعة في عزلة ولن يسمح له باستقبال الزوار أو تلقي الرسائل.
وألقي القبض على المشتبه به، وهو مواطن نرويجي من أصل إيراني، بعد الحادث بدقائق. ولقي رجلان حتفهما وأصيب 21 شخصا في الهجوم الذي وصفه جهاز المخابرات النرويجي (بي.إس.تي) بأنه هجوم إرهابي ذو دوافع إسلامية.
وقالت شرطة أوسلو إن أحد الضحايا ولد عام 1962 والآخر عام 1968.
ومن المقرر تنظيم مسيرة تضامنية في ساحة قاعة وسط المدينة في أوسلو في وقت لاحق اليوم الاثنين، حيث سيتم عرض اللافتات والأعلام المخصصة لموكب الفخر للمثليين الذي كان من المقرر إقامته يوم السبت، وألغي لأسباب أمنية.
وأقيمت مراسم تأبين في كاتدرائية أوسلو أمس الأحد، لضحايا الحادث.
وكانت قرينة ولي عهد النرويج، ميته ماريت ورئيس الوزراء، يوناس جار ستوره ، من بين هؤلاء الذين حضروا مراسم التأبين في كاتدرائية أوسلو، صباح الأحد، ، بينما اضطر ولي العهد هاكون لإلغاء مشاركته بسبب إصابته بفيروس كورونا.
ودعا ستوره السكان إلى التحدث علانية ضد الكراهية ومواصلة الدفاع عن مجتمع متنوع.